التعليم يلعب دورًا حاسمًا في تمكين المرأة سياسيا
بقلم د/غادة محفوظ
باحثة مجتمعية
مما لا شك فيه ان التعليم دورًا حاسمًا في تمكين النساء في السياسة ولقد حظيت المرأة المصرية بتطورات استباقية لم تشهدها الفترات السابقة مما أدي إلي تعزيز مشاركة المرأة المصرية فى كافة القطاعات وكان علينا دعمها من خلال تطوير الآليات لتحقيق التنمية المستدامة
فلقد اصبح التعليم من اهم الممارسات لتحقيق الأهداف المرجو منها وأصبح اداة التغيير فى المجتمعات حيث توفير بيئة تعليمية تشجع على التفكير النقدى والابتكار وتعزيز الوعى بالقضايا المختلفة
ان أهمية التعليم للمرأة امر هام فى ايجاد الآليات
اللازمة للتخطيط والتفاوض، والتواصل الفعّال، مما يعزز قدرة النساء على تولي المناصب القيادية ويعمل ذلك على ذيادة الوعى المجتمعى حيث يساهم التعليم في تعزيز الوعي بالقضايا السياسية والاجتماعية، مما يمكن النساء من المشاركة بشكل أفضل في النقاشات السياسية.
ان الثقة بالنفس والايمان بها اهم المقومات للمرأة واذا منحهن التعليم الثقة اللازمة للتعبير عن آرائهن والمشاركة في العمليات السياسية
ان التعليم للنساء ايضا فرصة بناء علاقات مع زملائهن، مما يساعد في تشكيل شبكات دعم قوية في المجال السياسي والإتاحة لذلك الأمر يلزم منظمات المجتمع المدنى بالقيام بدورها المنوط
يعزز التعليم التفكير النقدي، مما يساعد النساء على تحليل القضايا واتخاذ قرارات مستنيرة. وهناك فرصة ذهبية علينا اختلاسها ان التعليم يفتح آفاقًا جديدة للنساء في السياسة، مما يسهل عليهن الحصول على وظائف في المجالات السياسية والإدارية.
يشجع التعليم النساء على الانخراط في العمل الاجتماعي والسياسي، مما يعزز من مشاركتهن الفعّالة تحدثت كثيرا كباحثة مجتمعية حول كسر الصورة النمطية للمراة إذ يساهم التعليم في تغيير التصورات الثقافية السلبية حول دور المرأة في السياسة، مما يعزز من قبول
الانخراط فى كل مجالات المجتمع
اصبح على المرأة المصرية المصابرة من اجل التخصص في مجالات مثل العلوم السياسية، القانون، والاقتصاد، مما يعزز من قدرتهن على التأثير في السياسات. من خلال هذه الأبعاد، يُعتبر التعليم أداة أساسية في تعزيز مشاركة النساء وتمكينهن في المجال السياسي.