الراقصة والشيخ فضيحة تهز الوسط الفني والديني!

بقلم – محمد عبد الجليل

الراقصة والشيخ فضيحة تهز الوسط الفني والديني!
من الضحية ومن الجلاد وهل سيصدق الناس الراقصة أم الشيخ؟
مالسر وراء التهديدات: ما الذي يخفيه صاحب البرنامج الديني الشهير……
…….
تهديد الراقصة لوسي للشيخ خالد الجندي، بقولها “انا ماسكة عليك حاجات هقولها لو مسكتش”، العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي تجمع بين الشخصيتين، والدوافع وراء مثل هذه التصرفات الجريئة والصادمة للرأي العام.
ما الذي يجمع الشيخ بالراقصة؟
تتعدد الاحتمالات التي قد تفسر وجود علاقة تجمع بين شخصية دينية بارزة وراقصة:
علاقة مالية: قد يكون هناك تعامل مالي بين الطرفين، سواء كان قرضًا أو استثمارًا أو حتى دعمًا ماليًا للراقصة من قبل الشيخ.
علاقة شخصية: قد تكون هناك علاقة شخصية تربط بينهما، سواء كانت علاقة صداقة أو علاقة عاطفية سابقة، وهو ما يزيد من حدة الصراع ويجعل التهديدات أكثر تأثيرًا.
ابتزاز: قد تكون الراقصة تحاول ابتزاز الشيخ بمعلومات أو أدلة تثبت تورطه في أفعال غير قانونية أو مخلة بالآداب، بهدف الحصول على مقابل مادي أو تحقيق مكاسب أخرى.
دعاية إعلامية: قد يكون الأمر برمته محاولة لجذب الانتباه والشهرة، حيث يستفيد كلا الطرفين من الصراع الإعلامي الذي يثيره هذا النوع من القضايا.
لماذا تطاولت الراقصة على الجندي بجرأة دون خجل؟
تعد الجرأة التي تبديها الراقصة في تهديد شخصية محسوبة على المشايخ بارزة أمرًا مثيرًا للاستغراب، ويمكن تفسيره بعدة عوامل:
الشعور بالقوة: قد تشعر الراقصة بالقوة بسبب وجود أدلة أو معلومات تثبت تورطه في أفعال غير مشروعة، مما يجعلها أكثر جرأة في مواجهته.
غياب الخوف: قد تكون الراقصة لا تخشى العواقب القانونية أو الاجتماعية لتهديدها له، إما بسبب جهلها بالقانون أو بسبب اعتقادها بأنها محمية من العقاب.
لماذا لم تفعل هذا التهديد مع شيخ آخر؟
قد يكون اختيار الراقصة لخالد الجندي كهدف لتهديداتها راجعًا إلى عدة أسباب:
شهرة الشيخ: قد تكون شهرته وصورته هي الدافع وراء اختياره كهدف، حيث يسعى الجميع للفت الانتباه إلى أنفسهم من خلال الصدام مع شخصيات مشهورة.
وجود دوافع شخصية: قد تكون هناك دوافع شخصية تدفع الراقصة إلى استهداف خالد الجندي بشكل خاص، وليس أي شيخ آخر.
ولماذا لم تعمل كده مع شيخ آخر؟
هذا السؤال يعود إلى السؤال السابق، حيث أن اختيار الهدف يعتمد على مجموعة من العوامل المتعلقة بشخصية الهدف وطبيعة العلاقة بين الطرفين.
لماذا تضع نفسك في شك وريبة لكى تهددك راقصة يا شيخ خالد؟
هذا السؤال موجه للشيخ نفسه، ويحمل في طياته عدة معانٍ:
التساؤل عن الأسباب: يدعو الجندي إلى التفكير في الأسباب التي أدت إلى وصوله إلى هذه المرحلة، حيث يجد نفسه مهددًا من قبل راقصة، ومن العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن مثل هذه التصرفات، والتي قد تؤدي إلى تدمير سمعته وحياته الشخصية والمهنية.

تسلسل الاحداث 

تصدر كلاً من الشيخ خالد الجندي والفنانة الراقصة لوسي محركات البحث، وذلك بسبب حرب كلامية دارت بينهما، اختتمتها لوسي في الساعات الأخيرة بتصريحات صحفية لموقع تليجراف مصر، هاجمت فيها الجندي قائلة:”خالد الجندي ملوش دعوه بيه أنا كافرة أنا وحشه كلنا ربنا كاتب علينا اللي بنعمله وهو ايه دخله في حياتي هو ماله ومالي أنا عندي ليه بلاوي خليه يسكت خليه في اللي هو بيعمله أنا ربنا هيحاسبني وهو ربنا هيحاسبه هو لو ملقنيش نجمة كبيرة مكنش اتكلم عليا علشان محدش كان هيسمعه اتقالي ربنا كتب عليكي تكوني راقصه قلتله ربنا كاتب علينا كل حاجه بنعملها وكل حاجه في ايد ربنا إحنا مخيرين في الأديان قول نصيحه بس متدخلش في حياتنا كفايه اللي احنا فيه والبلد فيه ولو جاب سيرتي تاني مش هسكت”.

بداية المشاكل بين خالد الجندي والفنانة لوسي
والبداية بحلول لوسي ضيفة في برنامج”عندي سؤال” على قناة المشهد، وقالت” إن الرقص مش حرام وان الله اختار لها طريق الرقص علشان تمشي عليه وتكمل مسيرتها في الحياة، وإن الرقص رياضة للجسم”.

ليخرج الشيخ خالد الجندي عضو المجلي الأعلى للشؤون الإسلامية عن صمته في برنامجه” لعلهم يفقهون” عبر قناة dmc ليرد على تصريحات الراقصة بوسي، ويقول “أنا أتحدث عن رقاصة خرجت وتتكلم نيابة عن الله وتقول أن الله عز وجل هو الذي أراد أن أكون رقاصة وهو الذي اختار لي هذا الطريق”.

وأوضح أنه لا ينتقد شخص بعينه ولكن ينتقد تصرفاته وكلامه ، حيث وصف كلامها بأنه من الشيطان قائلاً:” من المفروض لا تتكلم باسم الدين وإذا بليتم فاستتروا، مالكم لا ترجون لله وقارًا، الكارثة والمصيبة أنا عدت الشيطان، الشيطان بيقول ذلك اغواء وهي بتقول إنه رزق وفن وفضيلة..دي كارثة”.

واختتم حديثه أنه لا يجوز أن تخرج تلك الأقاويل من أي شخص، ولا بد الالتزام بالصمت أونتجاهل كلامها نظرًا لأنه يمس الدين فلذلك يجب الرد على هؤلاء من خلال الهواء مباشرة أمام الجميع.