“العربي الأوروبي” يشيد بالمرأة التونسية بمناسبة الاحتفال بيومها الوطني
متابعة : علاء حمدي
يوم المرأة التونسية، الذي يُحتفل به في 13 أغسطس من كل عام، يمثل مناسبة للاعتراف بدور المرأة التونسية في المجتمع وتقدير إنجازاتها. لقد كانت تونس من بين الدول الرائدة في منح المرأة حقوقها. فهذا اليوم يُذكّرنا بأهمية استمرار النضال من أجل حقوق المرأة وتمكينها في جميع المجالات، ليظل المجتمع التونسي نموذجًا للعدالة والمساواة.
المرأة التونسية قد حققت إنجازات هامة على مدى العقود الماضية، حيث كانت ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من نضالات تونس من أجل الحرية، المساواة، والتنمية. إن مشاركتها في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية جعلتها رمزًا للإبداع والتحدي.
ويفخر المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي أن يكون ضمن قياداته مرأة تونسية مثلت بلادها في الأروقه الدولية وهي سفيرة المركز السيدة أسماء بن سعيد رئيس العلاقات الدولية والدبلوماسية ، والتي عملت بكل جهد خلال الخمس سنوات الماضية ليتم تنصيبها كممثله دائمة عن المركز العربي الاوروبي في الأمم المتحدة بجنيف وفيينا ،
بل وشاركت علي رأس مجموعات العمل في المركز بتبني مبادرات إنسانية وخيرية عديدة قدمت خلالها العديد من المساعدات العينية والمادية برزت أكثر وأكثر خلال وقت الأزمات مثل أزمة كورونا وتبني العديد من الحالات الانسانية ، وبجانب عملها الانساني والاجتماعي ، نجحت بن سعيد علي مستوي الأعمال والبيزنس كسيدة أعمال قامت بتأسيس شركات التطوير العقاري ومهاراتها الاستثنائية في إدارة الأعمال،وتُعدّ أسماء بن سعيد مصدر إلهام لجميع من حولها، حيث تُظهر التزامًا لا مثيل له بتحقيق أهداف الشركة وتقديم تجربة استثنائية لعملائها.
وعلى الرغم من هذه الإنجازات، تواجه المرأة التونسية تحديات عدة، منها المحافظة على المكتسبات القانونية في وجه التحديات السياسية والاجتماعية، وضمان استمرارية تقدمها في مختلف المجالات. يظل النضال مستمرًا من أجل تحقيق مزيد من المساواة والعدالة، وضمان تمكين المرأة في جميع أنحاء البلاد.
وخاتما يشيد المركز بإنجازات المرأة التونسية التي تعكس الإرادة القوية والتصميم على تغيير الواقع للأفضل. فهي رمز للأمل والتقدم، وتجسيد لقيم الحرية والمساواة. فإن المرأة التونسية تظل قوة محركة للتغيير في المجتمع، مستمرة في نضالها من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.