بالصور || مائدة بيت العائلة المصرية في بيت السناري تعرض “التكنولوجيا وتأثيرها المجتمعي”
علاء حمدي
ناهد عبدالحميد: التكنولوجيا غزت كل المجتمعات في العصر الحالي وعملت على تغيير أنماط حياتنا اليومية..
صفاء بحيري: الإفراط في استخدام التكنولوجيا الحديثة يسبب مخاطر عدة..
أميرة جمال: استخدام التكنولوجيا لفترات طويلة تؤثر سلبا على صحة الإنسان..
نيفين مكرم: التكنولوجيا أحدثت تغييرات جذرية في المجتمع الحديث..
عقدت لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية برئاسة الدكتور مسعد عويس، ومقررها المساعد جناب القس أرميا مكرم، ندوة بعنوان “التكنولوجيا وتأثيرها المجتمعي”، مساء أمس الأحد، في بيت السناري الأثري التابع لمكتبة الأسكندرية برئاسة الدكتور أحمد زايد.
حضر الندوة كل من: الدكتورة صفاء محمد بحيري أستاذ ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية ووكيل كلية التربية الخاصة سابقا بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة نيفين مكرم لبيب أستاذ علوم الحاسب ونظم المعلومات، رئيس قسم الحاسب الآلي ونظم المعلومات بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية ونائب رئيس الجمعية المصرية لنظم المعلومات وتكنولوجيا الحاسبات عضو المجلس العلمي للمعلوماتية الصحية بالزمالة المصرية التابع لوزارة الصحة والسكان وعضو مجلس أمناء الجمعية الشرق أوسطية للمعلوماتية الصحية والطب عن بعد، والدكتورة أميرة جمال أستاذ الطب الوقائي ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب جامعة قناة السويس.
أدارت اللقاء الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبدالحميد عضوة لجنة الشباب المركزية ببيت العائلة المصرية ومدير ومؤسس ملتقى الهناجر الثقافي بوزارة الثقافة، التي رحبت في مستهل كلمتها بالسادة الحضور والمنصة الكريمة. وقالت عبدالحميد، إن موضوع التكنولوجيا من الموضوعات بالغة الأهمية وتزداد أهميتها بشكل متلاحق ومتسارع في حياتنا وخاصة بعد أن أصبحت معظم الخدمات في اغلب المجالات تعتمد عليها، وبعد أن غزت التكنولوجيا كل المجتمعات في العصر الحالي واستخدمت في كافة مجالات الحياة سواء في البيوت، والمكاتب والمؤسسات، وفي الريف والحضر أيضا، وقد استخدمتها كافة الفئات والأجيال، حيث عملت على تغيير أنماط حياتنا اليومية الصحية والنفسية والاجتماعية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والاستثماريّة وغيرها.
وأضافت عبدالحميد، أن التكنولوجيا لعبت دورا بارزا في المجتمع الحديث وأسهمت في العديد من المجالات بدورها الإيجابي منها: استخدام الذكاء الاصطناعي، وإتاحة العمل عن بعد، والتعليم الإلكتروني، وتغيير أساليب التدريس المتطورة، وسهولة الوصول إلى المعلومات والثقافات المختلفة، وتطوير الأجهزر الطبية وانتشار التطبيقات لمتابعة الصحة الشخصية، وغيرها.
وقالت الدكتورة صفاء محمد بحيري أستاذ ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية ووكيل كلية التربية الخاصة سابقا بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن لكل زمان خصائصه وإشكالياته، والزمان هنا ليس مجرد الوقت، وإنما هو مفهوم عام يدل على مجمل النشاط الإجتماعي للإنسان، ونحن في زماننا المعاصر، بعد الثورة التكنولوجية والرقمية، أصبحنا بصدد خصائص جديدة وإشكاليات طارئة، لم يكن لها وجود في حياتنا من قبل، فيمكن للتكنولوجيات أن تساعد في جعل عالمنا أكثر إنصافا وأكثر سلما وأكثر عدلا، لكن التكنولوجيا يمكن أيضا أن تهدّد الخصوصية وأن تؤدي إلى تقلص الأمن وتفاقم عدم المساواة، وهي تنطوي على آثار بالنسبة لحقوق الإنسان وفعالية دوره، وعلينا، نحن الحكومات والشركات والأفراد، شأننا في ذلك شأن الأجيال السابقة، أن نختار الكيفية التي نستفيد بها من التكنولوجيات الجديدة ونديرها.
وتابعت: لقد جعلت التكنولوجيا التعليم متاحًا لعدد أكبر من الناس عبر العالم، بما في ذلك الفئات المحرومة، فساهمت التكنولوجيا بشكل كبير في تحسين الوصول إلى التعليم، فمنصات التعليم عبر الإنترنت تتيح للطلاب من جميع الأعمار الوصول إلى المعرفة وتحسين مهاراتهم، والكتب الإلكترونية، والتطبيقات التعليمية جعلت من الممكن لأي شخص تعلم مهارات جديدة، فالتعلم عن بُعد: مع انتشار الإنترنت، أصبحت الدورات التعليمية والجامعات الافتراضية متاحة للجميع، هذا أتاح للطلاب حول العالم فرصة الحصول على تعليم عالي الجودة دون الحاجة إلى الانتقال أو تحمل تكاليف الإقامة، وتطوير المهارات: برامج التدريب الإلكتروني تساعد على تطوير المهارات اللازمة لسوق العمل الحديث، مما يعزز من القدرة التنافسية للأفراد والمجتمعات، وأيضا المساواة في الفرص: فالتكنولوجيا تساهم في تقليل الفجوة التعليمية بين المناطق الحضرية والريفية من خلال توفير نفس الفرص التعليمية للجميع، وإمكانية الوصول: الأطفال في المناطق النائية أو الذين يعانون من ظروف صحية قد يستفيدون بشكل كبير من التعليم عن بعد، فتتيح التكنولوجيا لهم الوصول إلى نفس الفرص التعليمية المتاحة للأطفال في المدن، والتفاعل الافتراضي مع المعلمين: من خلال الفصول الافتراضية، يمكن للأطفال التفاعل مع معلميهم وزملائهم حتى لو كانوا في أماكن مختلفة. هذا يعزز من تجربتهم التعليمية ويجعلها أكثر شمولية، والتعليم المخصص: التكنولوجيا سمحت بتخصيص التعليم وفقاً لاحتياجات كل طالب. تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكنها تحليل أداء الطالب وتقديم توصيات مخصصة لتحسين فهمه.
وواصلت: أنه في الوقت ذاته، تشير تقارير بعض المجموعات مثل مجموعة ماكينزي إلى أن 800 مليون شخص قد يفقدون وظائفهم بسبب التشغيل الآلي بحلول عام 2030، أن النسبة الغالبة من جميع الموظفين يشعرون بالقلق من ألا يكون لديهم التدريب الضروري أو المهارات اللازمة للحصول على عمل جيد الأجر، كشفت العديد من الدراسات بأن التكنولوجيا قد أثرت حقًا في مستوى القدرات العقلية والنفسية لدى الإنسان؛ حيث ترتب ظهور العديد من المشاكل منها التوتر Stress، الاكتئاب Depression، القلق وتشتت الانتباه نتيجة فرط استخدام التكنولوجيا وتحديدًا وسائل التواصل الاجتماعي Social Media التي باتت جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
وأشارت بحيري، إلى أنه من أهم الجوانب التي تجلى فيها تأثير التكنولوجيا على القدرات العقلية ما يلي: فرط التفكير والتوتر- اضطراب النوم – سرعة الإنفعال والإندفاعية: وتعد عالمة النفـس الأمريكية كيمبرلي يونغ Kimberly Youngأول من وضع مصطلح “إدمان الإنترنت Internet Addiction ” الذي عرفته بأنه “اسـتخدام الإنترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعياً”، وقد كشفت دراسات حديثة، قامت بها هذا العام منظمة Common Sense Media على ما يقرب من 1300 من الآباء والأمهات والأطفال، أن 59% مـن الآباء يعتقـدون أن أبناءهم هم المدمنون على استخدام التكنولوجيا الحديثة، بينما يعتقـد 50% من الأبناء العكس، وقد أظهرت الدراسة التي أجرتها مجموعة “سوبيريور” للاستشارات إلى أن نسبة 59% من الأطفال في منطقـة الشـرق الأوسط لديهم حالة تعـرف بــ “النوموفوبيـا Nomophobia وهـو الشـعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو السير من دونه، وأوضح “روبرت لوستيج” أستاذ طب الأطفال بجامعة جنوب كاليفورنيا في كتابه “اختراق العقل الأمريكي” أن التكنولوجيا في حد ذاتها ليست من العقاقير المخدرة، لكنها تؤثر بالطريقة ذاتها وتؤدي إلى النتائج نفسها؛ فقد وجد لوستيج أن الدماغ يستجيب للتكنولوجيـا بالطريقـة نفسها التى يستجيب بهـا للمواد الأخرى التي تسبب الإدمان.
وقد أشارت إلى ذلك إحدى الدراسات التي أجرتها NCBI – National Library Medicine، عام 2018، مؤكدة أن التكنولوجيا أثرت على الأطفال بأن أصبحوا سريعي الانفعال والانفجار لأتفه الأسباب، كما تحول الطفل الاجتماعي إلى انطوائي دون يشعر نتيجة البقاء ساعات طويلة على الهاتف، ما يجعل مسألة تكوين الصداقات صعبًا للغاية، فهناك العديد من الفوائد لاستخدام الطفل للتكنولوجيا الحديثة، كشغل وقـت فراغ الطفل في أنشطة متنوعة ومسلية – وإثراء لغة الأطفال بكثير من المصطلحات والمفاهيم المرتبطة باستخدام التكنولوجيا واللغة الأجنبية، كما أوضحت كثير من الدراسات أن الأطفال الأقل من عمر سنتين ونصف السنة يمكنهم التعلم من التفاعل المباشر أكثر من خلال التلفزيون أو الفيديوهات المصورة، وأن اسـتخدام بعض التطبيقات، والبرامج الخاصة بالهواتـف الذكية، مثل الكتب الإلكترونية الناطقة، قد أسهمت في تعلم الطفل من عمر سنتين ونصف السنة حتى خمس سنوات طرق النطق بشكل سليم ومحبب إليه شكل ّ جذاب ومشوق، وتعلم الطفل بشكل أسرع، لكن الافراط في استخدام التكنولوجيا الحديثة يحمل أيضا في المقابل العديد من المخاطر التي تتطلب مـن كل الأمهات والآبـاء والمعلمات التنبـه لها، فاسـتخدام الأطفال للهواتف المحمولة في فترة ما قبل المدرسة قد يسبب خلالاً فى نموهم الاجتماعي والانفعالي، ويؤثر في تفاعلهم النفسي مع أقرانهم، لأنها تؤثر في عملية انتباه الأطفال وسلوكهم بشكل شبه آلي، وقد أوضحت دراساتة أنه كلما زاد وقت الطفـل المنقضي أمـام شاشات التلفزيـون أو الحاسب قل نمو الطفل الإدراكي؛ حيث يفتقد التفسير المباشر لمعاني الأشياء.
وأن بعض الباحثين يشيرون إلى أن أجهزة المحمول والكمبيوتر المحمول وغيرها قد تؤدى – على العكس مما يتوقعه الآباء والأمهات – إلى تقليل الابتكار والذكاء لدى الطفل، واعتياده الإجابات الجاهزة بمجرد الضغط على لوحة المفاتيح أو الشاشة التفاعلية، كما تحد من تفكير الطفل بصورة منهجية في حل المشكلات، كما قد تؤدي إلى عزوفه عن ممارسة الرياضة؛ مما يؤثر في نموه الجسمي والانفعالي، فغالبية البرامج والتطبيقات والألعاب قد تؤدي به إلى إدمانها والانعزال عن عالمه الواقعي والاجتماعي المحيط به، واندماجه في عالم خياليّ افتراضىّ، فلا بد من أن نعترف أننا – نحن الآباء والأمهات والمعلمات – لن نستطيع أن نمنع أبناءنا أو نعزلهم عن استخدام التكنولوجيا؛ فقـد صارت واقعاً مفروضا لا مهرب منه بحكم طبيعة العصر ومتغيراته، لكننا يجب أن نركز على الإفادة منها، وفى الوقـت نفسه التقليل من الآثار السلبية التي قد تترتب على استخدامها لفترات طويلة، وذلك من خلال بعـض الإجراءات: ألا يتعرض الطفل خصوصاً ما دون السنتين ونصف السنة إلى استخدام الهاتف المحمول والحاسوب المحمول أو اللوحي (التابلت)، وفي حال استخدام الأطفال الأكبر سنا للتكنولوجيا فيمكن مشاركة الوالدين – كليهما أو أحدهما – معهم في التطبيقات المختلفة لضمان وجود جو اجتماعي تفاعلي، مما يثري استخدام الأطفال للتكنولوجيا، ويفيد في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والانفعالية ويسهم في نضج شخصياته، وتحديد عـدد ساعات تخّصص للطفل لاستخدام الأجهزة، بحيث لا يزيد على ساعتين يوميـاً كمـا يمكـن تحديـد ساعات لا يمكن للطفل استخدام التكنولوجيا فيها، كوقـت العشاء أو قبل النوم حتى لا يتأثر الجهاز العصبى للطفل سلبا.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يجـب عدم السماح إطلاقـا للأطفال بمشاهدة أي مضمون على شاشات الأجهزة الإلكترونية خلال عامهم الأول، والسماح لهم في أضيق الحدود خـلال عامهم الثان، أما بالنسبة إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (2 : 4) أعوام، فيجب ألا تتجاوز فترات تعرضهم للشاشات الإلكترونية أكثر من ساعة واحدة فقط خلال اليوم، كما أكدت المنظمة ضرورة قيام الأطفـال تحت خمـس سنوات بنشـاط عضلي مع الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم، ومتابعة ما يشاهده أو يستخدمه الطفل من ألعاب أو برامـج أو مسلسلات أو تطبيقـات تكنولوجيـة، واستبعاد التطبيقات والبرامج غير المناسبة أو الغريبة عن عاداتنا وتقاليدنا، واتباع أسلوب النقاش والحوار مع الطفـل، لتعليمه مفاهيم الصواب والخطأ، أن يقلل الآباء والأمهات والمعلمات أنفسهم من الإنشغال بالتكنولوجيا في أثناء التعامل مع الأطفال، وما يشاهده الأطفـــال منهم من سلوكيات، حتى لا يكونوا سببا في إدمان أطفالهم بالمثل للتكنولوجيا؛ فقد وجدت دراسة أمريكية أن ما يقارب نسبته %52 من الأطفال الأمريكيين يشتكون من إدمان آبائهم للتكنولوجيا وانشغالهم بها. وهذا مؤشر.
وعن التكنولوجيا وتأثيرها الصحى على المجتمع تحدثت الدكتورة أميرة جمال، أستاذ الطب الوقائي ورئيس قسم الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب جامعة قناة السويس، قائلة، إن تأثير استخدام الموبايل وأجهزة الكمبيوتر لها تأثير كبير على العين وتسبب حدوث جفاف العين وأحيانا التهابات بها تؤدى إلى اعتقاد البعض لحدوث ضعف في النظر نتيجة لعدم علاج الجفاف والالتهاب، فاستخدام الأجهزة والإنترنت لساعات طويلة يؤدى إلى حدوث تقوس في العمود الفقرى نتيجه إلى عدم اتباع مواصفات الأرجونوميك وهو علم مخصص لمواصفات المسافات من الشاشات والإنسان. وتابعت جمال، أن استخدام التكنولوجيا في الميكروويف ينتج عنه اشعاعات تدخل إلى الجسم مباشرة وتسبب أمراض للإنسان، مشيرة إلى أن التهاب المعصم والإصابة بما يسمى التهاب المرفق يرجع ذلك نتيجة لكثرة استخدام الموبايل والكمبيوتر لساعات طويلة.
أما عن تأثير التكنولوجيا على المجتمع، قالت الدكتورة نيفين مكرم لبيب أستاذ علوم الحاسب ونظم المعلومات، رئيس قسم الحاسب الآلي ونظم المعلومات بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية ونائب رئيس الجمعية المصرية لنظم المعلومات وتكنولوجيا الحاسبات عضو المجلس العلمي للمعلوماتية الصحية بالزمالة المصرية التابع لوزارة الصحة والسكان، إن التكنولوجيا أحدثت تغييرات جذرية في المجتمع الحديث، وشملت آثارها مختلف جوانب الحياة، فعلى مستوى الاتصالات سهّلت وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية التواصل العالمي، كما أتاحت العمل عن بعد والتعليم الإلكتروني، وعلى مستوى الاقتصاد فقد أسهمت في ظهور التجارة الإلكترونية، وأتممت العديد من الوظائف وظهور مهن جديدة، كما أسهمت على مستوى الصحة في تطور الأجهزة الطبية وتقنيات التشخيص، وانتشار تطبيقات متابعة الصحة الشخصية.
وتابعت مكرم، أما على مستوى التعليم، فأسهمت في توفير مصادر تعليمية متنوعة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى تغيير أساليب التدريس والتعلم، وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم تعليم متميز لذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى مستوى الثقافة فقد غيرت في أنماط استهلاك الإعلام والترفيه، وساعدت في سهولة الوصول للمعلومات والثقافات المختلفة، مؤكدة أن استخدام التكنولوجيا تسبب مخاوف بشأن الخصوصية وأمن المعلومات، وأيضا الإدمان الرقمي والتأثير على العلاقات الاجتماعية، والهوية. وأشارت مكرم في نهاية حديثها عن تأثير التكنولوجيا على المجتمع الحديث إلى أنها توصلت إلى عدة توصيات: أهمها عقد برامج للتوعية بمخاطر الاستخدام السيء للتكنولوجيا، بالإضافة إلى تطوير برامج تستخدم التكنولوجيا الحديثة وتراعي قيم وثقافة المجتمع.
كما شاركت خلال اللقاء الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة – الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية – بالفقرة الغنائية الخاصة بالندوة، فقدم فريق جامعة المنوفية لمراكز الفنون بالجامعات بقيادة المايسترو محمود الحسيني، مجموعة متنوعة من الأغاني التراثية منها: “طاير يا هوا” غناء زياد الشافعي، “نقابل ناس” أداء نور الجندي، “أما براوة” غناء عبدالعزيز سليم، “متفوتنيش أنا وحدي” أداء عمرو أشرف، “بتناديني تأني ليه”، غناء سلمي صابر.