توصل فريق من الباحثين، في الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، إلى علاج جديد ولقاح مضاد للأورام السرطانية، والمخصص لعلاج سرطان القولون، وفقًا لما أعلنته فيرونيكا سكفورتسوفا، رئيسة الوكالة.
وأعلن مركز “جاماليا” الروسي، أن اللقاح الجديد المخصص لعلاج أمراض سرطان القولون، سيتم الإعلان عن موعد بدء التجارب السريرية للقاح السرطان، لكي يصبح متاحًا للمرضى بنهاية عام 2024.
وأوضحت رئيسة الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، فيرونيكا سكفورتسوفا، في تصريحات صحفية لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، أن اللقاح الجديد المستخدم في علاج سرطان القولون سيكون جاهزًا للاستخدام بعد أن اجتاز بنجاح جميع الاختبارات قبل السريرية.
وأشارت “سكفورتسوفا”، إلى أن العقار الجديد الذي سوف يستخدم، في علاج سرطان القولون، تم التوصل إليه بنجاح، من خلال خبراء المنظمات العلمية الرائدة، التابعة للوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، ضمن مجموعة ابتكارات طبية، للتوصل إلى لقاحات لعلاج سرطان القولون، والمستقيم والورم الميلانيني، والورم الأورمي الدبقي.
سكفورتسوفا: أورام القولون والمستقيم من أكثر أشكال الأورام الخبيثة
وأضافت رئيسة الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدارلية، أن هذه النوع من السرطان يعد من أكثر أشكال الأورام الخبيثة من حيث العدوانية ومن حيث سرعة التطور، مضيفةً أنه تم بالفعل اكتمال اللقاح المستخدم ضد سرطان القولون والمستقيم، بالفعل تم اكتمال الدراسات والاختبارات ما قبل السريرية بشكل كامل، وهو جاهز حاليًا للاستخدام في الممارسة السريرية.
اللقاحات التي تقوم الوكالة الطبية والبيولوجية الفيدرالية، من خلال الخبراء العاملين بها، يتم تصنيفها على أنها منتجات طبية تكنولوجية حيوية، يتم استخدامها وفقًا لوصفات طبية فردية، حيث يتم تصنيعها لمريض معين، وبعد ذلك ستكون متاحة للمرضى، وذلك بعد دخول التعديلات حيز التنفيذ هذا العام.
ويؤكد نائب المدير العام، لمركز لوبوجين العلمي للطب الفيزيائي والكيميائي، والمنسق العام لمشروع ابتكار اللقاحات المضادة للأورام، فاسيلي لازاريف، أن اللقاح مخصص للعلاج، عن طريق تنشيط الاستجابة المناعية الخلوية المحددة للمريض، وأن هذا اللقاح ليس من أجل منع الإصابة بالسرطان.
ويتضح ميزة اللقاحات المستخدمة، في علاج الأمراض السرطانية المكتشفة، وفقًا لما أعلنته “سكفورتسوفا”، أنها تبحث عن اكتشافات جديدة فردية، وسيتم إعطائها للمريض بصورة فردية، من خلال استخدامها ضمن مركبات بروتينات نانوية على شكل m RNA، في جسيمات شحمية، عن طريق استخدام نواقل فيروسية، أو من خلال الخلايا الجذعية.