استاد الملك سلمان .. أيقونة “الأرض الجبلية” تستعد لإبهار العالم في مونديال 2034
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ووزارة الرياضة، عن التصورات المستقبلية لملعب الملك سلمان، ومرافقه الرياضية، والذي ينتظر أن يكون أحد أكبر الملاعب على مستوى العالم، وسيصبح المقر الرئيس للمنتخب السعودي، كما يستضيف كبرى الفعاليات والأنشطة الرياضية.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ الملعب التاريخي، الذي يحظى بدعم من مقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، خلال الربع الرابع من عام 2029، في ظل انتظار المملكة لإعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن فوز الملف السعودي باستضافة نهائيات كأس العالم 2034، خلال شهر ديسمبر المُقبل.
وتم اختيار تصميم ملعب الملك سلمان، المستوحى من (الأرض الجبلية)، بشكل مندمج مع حديقة الملك عبد العزيز، كما يحتوي التصميم المعماري على جدران وأسقف خضراء تتجاوز مساحتها 96.5 ألف متر مربع، كما تبلغ السعة الجماهيرية للاستاد، 92 ألف مقعد، وتضم مقصورة ملكية تتسع لـ150 مقعد و120 جناح ضيافة و300 مقعد لكبار الشخصيات، مع ألفي مقعد للشخصيات المهمة.
ويضم الملعب أيضًا، أنظمة تبريد مستدامة لمقاعد الجماهير وأرضية الملعب، ويحيط أعلى الملعب شاشات ممتدة داخليًا للجماهر، مع توفير حدائق داخلية ومسار للمشي على سطح الاستاد بإطلالة مميزة تقدم تجربة استثنائية للزوار، كما يضم المخطط عددًا من المرافق الرياضية المحيطة للملعب، بمساحة تتجاوز 360 ألف متر مربع، تتضمن ملعبين رديفين للتدريب وساحات للمشجعين وصالة رياضية مغلقة ومسبح أولمبي ومضمار لألعاب القوى، وملاعب خارجية لمختلف الأنشيطة الرياضية، كما تتصل بمسار رياضي طوله 9 كيلو مترات حول محيط حديقة الملك عبد العزيز.
ومن المقرر أن يتم تحقيق متطلبات الاتحاد الدولي ومعايير الاستدامة والتميز المعماري، كما يساهم في رفع مستوى جودة الحياة في مدينة الرياض، وتعزيز التصنيف العالمي للمدينة لتصبح واحدة من بين “أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم”.