ليلى طاهر ترد على شائعة وفاتها المتكررة برسالة حزينة
تعد الفنّانة ليلى طاهر واحدة من أهم نجمات السينما العربية، ويحسب لها أنها طوال مشوارها لم تقدم تنازلات تخرجها من حسابات الجمهور.
وخلال الساعات القليلة الماضية، انتشر خبر وفاتها على منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي دفعها للخروج عن صمتها، إذ ردت على مروجي هذه الشائعة في تصريحات صحفية، قائلة: “الحمد لله أنا بخير وحالتي الصحية جيدة، وأقول لمروجي هذه الأخبار، أنا موجودة وهذه إرادة ربنا ولا أعرف لماذا الاستعجال على موتي!”.
وتابعت ليلى طاهر: “هذه الشائعات تصيبني بالضيق، وتجعل القلق يتسلل إلى أفراد أسرتي”.
لمحة عن مشوار ليلى طاهر
بدأت ليلى طاهر العمل في السينما في فيلم “أبو حديد” بطولة فريد شوقي، وإنتاج 1958، وعندما افتتح التلفزيون عام 1960 قررت العمل مذيعة، ونجحت في هذه المهمة وقدمت أشهر وأهم البرامج في ذلك الوقت ومنها “مجلة التلفزيون”.
ويحتوي سجلها الفني على 80 فيلماً أبرزها: “الناصر صلاح الدين، الأيدي الناعمة، لا تطفئ الشمس، امرأة في دوامة، عفواً أيها القانون، ملكة في المنفى”.
وعلى خشبة المسرح شاركت في بطولة 7 عروض أهمها “الدبور، عريس في إجازة” كما قدمت للتلفزيون 20 مسلسلا أهمها “عائلة شلش”.