مركز أمنيات لأصحاب الهمم في دبي يمنح عيسى المعلا عضوية “مجتمع جنسيتي إنسان”
علاء حمدي
دبي، الإمارات العربية المتحدة:
أعلن مركز الأمنيات لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم عن انضمام الشيخ عيسى بن عبد الله المعلا إلى مبادرة “مجتمع جنسيتي إنسان” التي أطلقتها الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد آل مكتوم، الرئيس الفخري لمجلس إدارة المركز، حيث تم منحه بطاقة العضوية في “مجتمع جنسيتي إنسان” كسفير معتمد للإنسانية، وجواز السفر الفخري “جنسيتي إنسان”، كما وقع العضوية الفخرية لمجلس الإدارة. وجاء ذلك خلال زيارته إلى مقر المركز الواقع في منطقة المنخول بدبي، حيث كان في استقباله الدكتور عادل المرزوقي، مدير عام “أمنيات لتأهيل أصحاب الهمم”، وعدد من مسؤولي الأقسام ومعلمي المركز.
وخلال زيارته تجول الشيخ عيسى بن عبد الله المعلا بين أقسام المركز وفصوله المختلفة، اطلع على مرافق “عالم أمنيات” أول واقع تم تصميمه خصيصاً لأصحاب الهمم، واستمع إلى شرح وافٍ عن خدمات المركز وبرامجه العلاجية والتدريبية والتأهيلية التي يستفيد منها الطلبة من مختلف الجنسيات والثقافات والأعمار، كما تعرف على تفاصيل جائزة “شكراً صانع الأمنيات العالمية” التي تعد جزءاً من مبادرة “مجتمع جنسيتي إنسان”.
وفي هذا الصدد، أشاد الشيخ عيسى بن عبد الله المعلا بنوعية الخدمات التي يقدمها مركز أمنيات لطلبته، ويسعى من خلالها إلى تأهيلهم وتدريبهم وتحويلهم عناصر فاعلة في المجتمع، وقال: “لقد أثبت مركز أمنيات من خلال برامجه التأهيلية والنوعية قدرته على احتضان أبناء هذه الفئة التي تحتاج منا إلى الدعم وبذل مزيد من العطاء بهدف تسهيل دمجها في النسيج المجتمعي، إلى جانب تشجيعها لإطلاق ما تمتلكه من مهارات وقدرات ومواهب يمكن الاستفادة منها في العديد من المجالات”، مشيداً بمبادرة “مجتمع جنسيتي إنسان” الرامية إلى تشجيع أفراد المجتمع على ممارسة التطوع في كافة القطاعات، والانفتاح على الثقافات، إلى جانب نشر قيم المحبة والتسامح والسلام بين أفراد المجتمع دون تمييز أو تفرقة، معبراً عن سعادته بالانضمام إلى المبادرة، مؤكداً سعيه إلى تحقيق أهدافها التي تتناغم مع تطلعات دولة الإمارات ورؤاها الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أشار الدكتور عادل المرزوقي إلى أهمية زيارة الشيخ بن عبد الله المعلا للمركز. وقال: “تمثل هذه الزيارة تعبيراً عن نوعية قيمنا المجتمعية وأصالتها، وبلا شك أن انضمامه إلى مجلس إدارة المركز ومبادرة “مجتمع جنسيتي إنسان” يمثل إضافة نوعية إلى المركز، حيث سيمكننا ذلك من توسيع نطاق خدماتنا ودعم أكبر عدد ممكن من أصحاب الهمم، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع”، وتابع: “تمثل مبادرة “مجتمع جنسيتي إنسان” أكبر تجمع إنساني، إذا سعينا إلى إزالة الفوارق الثقافية أو الدينية أو العرقية، وهو ما يجعلنا نتساوى في جوهرنا الإنساني، لنحمل جميعاً جنسية الإنسان، ما يتوائم مع تطلعات دولتنا الرامية إلى نشر فكرة التلاقي وقيم التسامح بين كافة فئات المجتمع”.
يذكر أن مبادرة “مجتمع جنسيتي إنسان” تهدف إلى تكوين بصمة اجتماعية إيجابية، حيث يسعى المركز من خلال مبادرته إلى تسليط الضوء على تطلعات دولة الإمارات، وتركز المبادرة على تحفيز أفراد المجتمع على الابتكار وممارسة التطوع الذي يمثل سلوكاً انسانياً ومجتمعياً مهماً.
في الختام نشكر شركة الملك البريطاني بإدارة زينة الشيخلي على التنظيم