كواليس الـ48 ساعة الأخيرة قبل انسحاب جو بايدن من الانتخابات الأمريكية
خلال فترة قليلة من الزمن، شهدت الساحة السياسية الأمريكية تطورات مفاجئة حول قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من الانتخابات الأمريكية المقبلة.
ويرصد الأيام المصرية في هذا التقرير، أبرز ما حدث خلال تلك الـ48 ساعة الحاسمة قبل انسحاب جو بايدن من الانتخابات الأمريكية.
كواليس انسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية
إعلان النوايا الأولي: في صباح يوم الجمعة، أكد جو بايدن عزمه على استئناف حملته الانتخابية، وهو ما أثار صدمة داخل الحزب الديمقراطي وخارجه، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي أصابه.
مطالبات بانسحاب بايدن من الانتخابات الأمريكية
خلال نفس اليوم، انضم عدد كبير من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين إلى المطالبات بالانسحاب، مبررين ذلك بأن انسحاب بايدن سيكون في صالح الحزب والبلاد، خصوصاً مع التهديد المتزايد الذي يمثله دونالد ترامب على الديمقراطية.
الانعكاس الداخلي: خلال تلك الفترة، أبدى جو بايدن شعوراً بالإحباط والحزن، خاصة بعد أن تحولت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، وصديقه السابق باراك أوباما ضدهما بسبب دعمهما لحملة الانسحاب.
استدعاء المستشارين وصياغة بيان إعلان بايدن الانسحاب
في مساء السبت، استدعى بايدن مستشاريه الأوفياء ستيف ريتشيتي ومايك دونيلون، حيث قرروا معًا استنادًا إلى بيانات الاستطلاعات والتحليلات، صياغة بيان يعلن فيه انسحابه من السباق الانتخابي.
الإعلان الرسمي عن الانسحاب من الانتخابات الأمريكية
في صباح يوم الأحد، قرر جو بايدن إخبار كامالا هاريس وتشاك شومر قبل أن يعلن علانية عن قراره بالانسحاب، حيث جاء الإعلان الرسمي قبل 30 دقيقة فقط من إعلانه العلني، وذلك بعد أن توصل إلى قناعة بأن انسحابه يخدم مصلحة الولايات المتحدة والحزب الديمقراطي.
تلك الـ48 ساعة شهدت تحولات دراماتيكية في الساحة السياسية الأمريكية، حيث اتخذ جو بايدن قراره النهائي بالانسحاب من السباق الانتخابي، مما عكس حجم التوتر والضغوطات التي كان يواجهها داخل الحزب وخارجه.
