إدانة واسعة لعملية السطو وإطلاق النار على شاب من سكان القدس الشرقية

يارا المصري
أطلق مجهولان النار على شاب من سكان صور باهر، في الجزء السفلي من جسده أثناء ركوبه دراجة نارية، ولم يكتفي المجرمين بذلك، بل وقاموا بسلبه حقيبته التي كان فيها مبلغ كبير من المال.
وبحسب التقارير، باشرت قوات الشرطة تحقيقاً فورياً في الحادث لتقديمهما للمحاكمة، ورداً على هذا الحادث الخطير، نادى العديد من سكان الحي بالتنديد العلني بنشاط المشتبه بهم، قائلين إنه عمل يائس لم يكن ينبغي أن يحدث على الإطلاق، وبناءً على ذلك، اختار ممثل لجنة الآباء في القدس الشرقية استنكار الحدث أيضًا وقال: “إن هذه الحالة المؤسفة هي تذكير لجميع الآباء والأمهات في شرق المدينة بالمخاطر السلوكية خلال العطلة الصيفية.
وأضاف: ونحن ندعوكم إلى تشجيع على الشباب الانخراط في الأطر التربوية والسلوك الحسن خاصة خلال هذه الفترة على الأقل، بحيث يتواجدون في أماكن آمنة ولا يتعرضون للمخاطر”.
وهذا الحادث لم يكن الأول من نوعه، فقبل عدة أشهر، وصل إرهابيين شقيقين من سكان حي صور باهر في شرقي القدس يقودان مركبة وهما مسلحين في الطريق للخروج من مدينة القدس بالقرب من مفترق جفعات شاؤول، حيث أطلق الإرهابيون النار باتجاه المواطنين المتواجدين في محطة الحافلات باستخدام بندقية من طراز M16 ومسدس. وسرعان ما أتى الرد الفوري لجنديين من جيش الدفاع اللذان كانا خارج الخدمة، ومدني آخر الذين تواجدوا بالقرب من المكان بتحييد الإرهابيين والقضاء عليهما.
وصلت حينها قوات كبيرة من الشرطة بقيادة قائد لواء القدس اللواء دورون ترجمان إلى مكان الهجوم الإرهابي، في نهاية تقييم الوضع، تقرر تعزيز الأنظمة الأمنية الحالية في المدينة، بما في ذلك الدوريات والحواجز الاستباقية وتفتيش المشتبه بهم.
وأسفر الهجوم عن إصابة 16 شخصًا ومقتل 3 مواطنين، وقامت الشرطة بضبط الأسلحة التي استخدمها الإرهابيين، وخلال نشاط المسح والتفتيش الذي أجرته شرطة لواء القدس في سيارة الإرهابيين، تم أيضاُ ضبط كمية كبيرة من الذخيرة.
كما وصل إلى مكان الهجوم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمفوض العام لشرطة يعقوب شبتاي.
وفي حادث ثالث خلال الأشهر القليلة الماضية، فقد أقدم مجهولان على متن دراجة نارية بإطلاق النار باتجاه المدعو “ع.ع” بالقرب من صور باهر وإصابته بطلق ناري في قدمه وفرارهم إلى جهة مجهولة.
وعلى الفور خضرت فرق الاسعاف وعملت على تضميض الجريح ونقله إلى أحد المستشفيات القريبة للعلاج، والذي عرف أنه من سكان منطقة صور باهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى