السيناريوهات المتوقعة لاجتماع البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة
اجتماع البنك المركزي، لم يتبقَ سوى ساعات وتعلن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، عن قرار الفائدة خلال الاجتماع الرابع للجنة في عام 2024، وسط حالة من الترقب تعيشها الأسواق المصرية خلال الفترة الحالية.
اجتماع البنك المركزي لحسم الفائدة
وتسعى لجنة السياسة النقدية، لكبح جماح التضخم في البلاد، بعد الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها خلال الشهور الماضية، مما اضطر البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة لتتخطى حاجز 27%، ومع تراجع مؤشر أسعار المستهلكين، يفتح المجال للعديد من التوقعات حول مصير الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وتترقب الأسواق المصرية قرار لجنة السياسة النقدية، مساء اليوم الخميس، وسط وجود العديد من المؤشرات التي تتجه إلى تثبيت أسعار الفائدة، نتيجة النتائج الإيجابية التي ظهرت حول تراجع معدلات التضخم إلى 27.1% خلال شهر يونيو الماضي.
السيناريوهات المتوقعة لاجتماع البنك المركزي
وتنحصر توقعات الفائدة في البنك المركزي، حول سيناريوهين، يتمثل الأول في الإبقاء على سعر الفائدة كما هي دون تغيير، وهذا هو أكثر التوقعات التي كشف عنها خبراء الاقتصاد والمتخصصين خلال الفترة الماضية.
أما السيناريو الثاني، فإنه يشير إلى قيام لجنة السياسة النقدية بخفض أسعار الفائدة، وهذا بسبب النتائج الإيجابية التي ظهر فيها معدل التضخم بالتراجع خلال الفترة الماضية، والتي سجلت تراجعات تصل إلى 15% خلال الشهور الأخيرة.
وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها يوم الخميس 23 مايو الماضي بـالبنك المركزي الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي %27.25 %28.25 و، %27.75 على الترتيب.
كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند %27.75، وبناء على القرار الذي اتخذته اللجنة في اجتماعها آنذاك.