بيان من وزارة النقل بشأن هدم كوبري العامرية للسيارات لصالح مشروع القطار الكهربائي
أصدرت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري بيانا إعلاميا توضيحيا بشأن ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من هدم كوبري العامرية للسيارات لصالح مشروع الخط الاول للقطار الكهربائي السريع (السخنة / العلمين / مطروح) ”
تعظيم الاستفادة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام
وأكد البيان أنه في إطار خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام وبما يتماشى مع اتساع رقعة التنمية العمرانية والزراعية والصناعية والتجارية والسياحية بجمهورية مصر العربية قامت وزارة النقل بتخطيط شبكة القطار الكهربائي السريع بخطوطه الثلاثة (الأول – الثاني – الثالث) لربط الموانئ المصرية على البحرين الأحمر والمتوسط وخدمة الركاب والسياحة بين كافة مدن الجمهورية وربط العاصمة الإدارية الجديدة بالمدن المختلفة والتجمعات العمرانية الحديثة مثل (القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – سفنكس – السادات – النوبارية – برج العرب،….) وكذلك زيادة فرص التصدير من خلال ربط الدلتا الجديدة والمدن الصناعية بالموانئ المصرية
حقيقة هدم كوبري العامرية للسيارات لصالح مشروع القطار الكهربائي
واوضح البيان أنه في هذا السياق فإن الهيئة العامة للطرق والكباري توضح الحقائق الاّتية:-
1- تقوم الهيئة القومية للأنفاق بتنفيذ الخط الأول (العين السخنة – العلمين الجديدة – مرسي مطروح) والخط الثاني (أكتوبر – الأقصر – اسوان – أبو سمبل) والذي يتقاطع مع شبكة الطرق الحالية بجمهورية مصر العربية بمناطق متفرقة والتي تتطلب انشاء او تعديل الأعمال الصناعية القائمة عند هذه التقاطعات.
2- تم تخطيط مسار الخط الأول للقطار الكهربائي السريع في المنطقة بين مطار برج العرب وحتى مركز مدينة الإسكندرية موازيًا لخط السكة الحديد الديزل القائم والذي يتقاطع مع طريق (القاهرة – الإسكندرية) الصحراوي بمنطقة العامرية مارًا أسفل كوبري العامرية القائم.
3- تم انشاء كوبري العامرية للسيارات بمرحلتيه قبل البدء في دراسات الجدوى الخاصة بإنشاء الخط الأول من مشروع القطار السريع بعرض ١٧.٧ م وعدد ٤ حارة مرورية في كل اتجاه وتم إجراء صيانة وتطوير للكوبري على فترات مختلفة خلال الثلاثون عام الماضية.
4- كوبري العامرية يحقق خلوص امن بارتفاع 6 أمتار أعلي قضبان السكة الحديد الديزل والذي لا يتوافق مع معاملات الامان والاشتراطات الفنية للقطارات الكهربائية السريعة والتي تتطلب خلوص راسي بارتفاع 9 متر اعلى قضبان القطار الكهربائي السريع.
5- تم دراسة عدة بدائل لتحقيق رفع منسوب الكوبري وزيادة عرضه ليكون بارتفاع 9 م وعرض 20.4 م (5) حارة مرورية في كل اتجاه بالإضافة إلى ٢ حارة سطحية بعرض ٩ متر لكل اتجاه للدوران للخلف بأقل تكلفة ممكنة، والتي تتلخص في أقل طول مسار للقطار السريع لتقليل التكلفة الإجمالية وزمن الرحلة، مع مراعاة تقليل مساحات نزع الملكية للمباني والأراضي الزراعية، مراعاة الاشتراطات التصميمية للقطارات السريعة منها:
*- انشاء نفق للقطار السريع أسفل كوبري العامرية وتبين أن ذلك غير ممكن بسبب وجود العديد من المرافق والبنية التحتية وخط السكة الحديد القائم (خط القباري – مرسي مطروح) وارتفاع منسوب المياه الجوفية مما قد يؤدي الي تعرض العديد من منشئات البنية التحتية للمخاطر.
*- إنشاء كوبري للقطار الكهربائي السريع أعلي كوبري العامرية ولكن ذلك يتطلب تكلفة مالية أكثر من ضعف تعديل مواصفات كوبري العامرية.
*- عدم الالتزام بمسار السكة الحديد الديزل القائم وتغيير مسار القطار الكهربائي السريع في منطقة العامرية وتبين أن ذلك يتطلب ضرورة نزع العديد من الملكية للمباني القائمة بتلك المنطقة.
6- الكوبري الحالي تم إنشاؤه على مرحلتين:
أ. المرحلة الأولى على طريق القاهرة – إسكندرية الصحراوي القديم تم إنشاؤها منذ أكثر من ٣٠ عامًا من الخرسانة المسلحة وباكيات معدنية أعلى القطار الحالي.
ب. المرحلة الثانية تم إنشاؤها لتوسعة طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي عام ٢٠١٥ من الكمرات المعدنية
*- تم عمل دراسات مستفيضة لرفع منسوب الكوبري الحالي وزيادة عرضه حيث تم دراسة الحالة الإنشائية لكل عناصره لإعادة استخدام العناصر التي تصلح حيث خلصت الدراسة إلي الاتي:
*- فك الكوبري المعدني وإعادة استخدامه مع الاستفادة بأساساته وزيادتها لتتحمل التوسعة الجديدة لاتجاه اسكندرية – القاهرة
* الاستفادة بالباكيات المعدنية لاتجاه القاهرة – الإسكندرية والأساسات الحالية مع زيادتها لتتحمل التوسعة الجديدة
7- تؤكد الهيئة العامة للطرق والكباري ان ما يتم تنفيذه حاليًا بكوبري العامرية هو تعديل في منسوب الكوبري وزيادة عرضه وليس هدم الكوبري.
8- تهيب الهيئة العامة للطرق والكباري بالساده المواطنين عدم الانسياق وراء الشائعات والاخبار الكاذبة التي تهدف الى إثارة الرأي العام والحصول على المعلومات والأخبار الصحيحة من مصارها الرسمية.