بـ45 مليون شهريا.. إيلون ماسك يعتزم دعم ترامب في الانتخابات الرئاسية
كشفت تقارير أمريكية، عن خطط الملياردير إيلون ماسك للتبرع بنحو 45 مليون دولار شهريا للجنة العمل السياسي التي تدعم المرشح دونالد ترامب.
خطط ماسك للتبرع بنحو 45 مليون دولار شهريا
بعد أشهر من التقارير عن التحالف بين الرجلين، تخلى الملياردير وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك عن حياده بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فأعلن تأييده للمرشح الجمهوري، وتعهد بتقديم دعم مالي سخي لحملته.
وكشفت التقارير عن خطط ماسك للتبرع بنحو 45 مليون دولار شهريا للجنة العمل السياسي الكبرى “America PAC” التي تدعم جهود عودة ترامب إلى البيت الأبيض وذلك وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأمريكية.
وجرى تشكيل لجنة العمل السياسي، في شهر يونيو الماضي، لدعم ترامب بمساعدة مالية من بعض أصدقاء ماسك، مثل جو لونسديل، المؤسس المشارك لشركة “Palantir Technologies”، وكاميرون وتايلر وينكليفوس، و كيلي كرافت السفيرة الأمريكية السابقة لدى كندا وزوجها جو، الرئيس التنفيذي لشركة “Palantir Technologies”، بحسب تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وحتى الآن، أنفقت اللجنة ما لا يقل عن 6.6 مليون دولار لدعم ترامب الذي أعلن الحزب الجمهوري ترشيحه رسميا أمس، ليمثله في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل.
وتركز اللجنة على تسجيل الناخبين وحث سكان الولايات المتأرجحة على التصويت مبكرًا وطلب بطاقات الاقتراع عبر البريد، وذلك في مواجهة حملات “الخروج للتصويت” التي يقوم بها الديمقراطيون والجهود الميدانية في الأشهر التي تسبق الانتخابات.
وذكرت وول ستريت جورنال، أن الدعم السخي المتوقع من ماسك الذي يعد حاليًا أغنى شخص في العالم بثروة تقدر بأكثر من 250 مليار دولار، سيبدأ هذا الشهر، ليقدم قطب التكنولوجيا 45 مليون دولار كل شهر قبل الانتخابات.
ويعد أكبر تبرع معروف للسباق الانتخابي لعام 2024، ما قدمه حفيد المصرفي توماس ميلون، حيث تبرع بمبلغ 50 مليون دولار إلى لجنة العمل السياسي المؤيدة لترامب.
وكانت لجنة العمل السياسي ” Super PAC ” قد كشفت في وثيقة جرى تقديمها أمس أن لديها مساهمات بقيمة 8.75 مليون دولار.
وقبل ساعات من محاولة الاغتيال كشفت وكالة “بلومبرغ” أن ماسك قدم تبرعا غير معروف حجمه للجنة.
كما تبرع ماسك أيضا بمبلغ 100 ألف دولار لصفحة “GoFundMe ” التي أذن بها ترامب لمساعدة ضحايا محاولة اغتياله وأسرهم، حيث قُتل أحد الحاضرين أثناء قيامه بحماية زوجته وابنته من إطلاق النار، بينما أصيب اثنان آخران.
كان ماسك قد أعلن في مارس الماضي أنه لا يخطط للتبرع لحملات ترامب أو بايدن، لكن تغريداته على منصته “إكس” بدت أكثر تفضيلا للرئيس السابق وأكثر انتقادا للرئيس الحالي.