تريندللمرة الثانية على التوالي، لحظة اختفاء ظل الكعبة المشرفة اليوم (فيديو)

تعامد الشمس على الكعبة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اختفاء ظل الكعبة المشرفة، ظهر اليوم الإثنين، بسبب تعامد الشمس على الكعبة الشريفة، ظهر اليوم، وللمرة الثانية على التوالي

لحظة اختفاء ظل الكعبة المشرفة

وظهر في مقطع الفيديو المتداول لحظة تعامد الشمس، للمرة الثانية، على الكعبة المشرفة في 2024، حيث اختفى ظل الأجسام تمامًا ظهر اليوم، بسبب تعامد الشمس، وبدت الأشكال باهتة، وكأنه تم تصويرها بكاميرا “أبيض وأسود” فقط للمرة الثانية، حيث كانت المرة الأولى في يوم 27 مايو الماضي.

 

وقال الفلكي السعودي مُلهم هندي “اليوم في تمام الساعة 12:27 ظهرا بتوقيت مكة، حدث تعامد الشمس على الكعبة، فاختفي ظل الكعبة المشرفة نتيجة هذا التعامد، ولن تتعامد الشمس على الكعبة حتى 29 ذو القعدة، ويمكن من خلال هذا التامد تحديد وتصحيح اتجاه القبلة”.

وعلق البلوجر محمد حامد خضر فقال: “إذا كان صحيح ببساطه كدا لم يحن وقت صلاة الظهر بعد.. السبب عدم حدوث الزوال.. الناس اكملت الصلاة الشمس متعامدة”

وقال الناشط عبد الله: “سبحان الله في مايو وفي يوليو”

تعامد الشمس على الكعبة للمرة الثانية

وكانت الشمس عند لحظة التعامد وصلت بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريبًا، واختفى ظل الكعبة تمامًا، وظلال جميع الأجسام فى مكة، ويصبح ظل الزوال صفرًا، في حين تكون الشمس مائلة فى سماء المناطق البعيدة فى هذا التوقيت.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس نتيجة لأن الكعبة المشرفة تقع بين خط الاستواء ومدار السرطان، وأثناء الحركة الظاهرية للشمس، وفي السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر يوليو ومايو، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان فى شهر يوليو 2024.

لحظة اختفاء ظل الكعبة المشرفة، فيتو

وتشهد المناطق الواقعة فى خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالًا وجنوبًا، هذه الظاهرة مرتين فى السنة ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، لذلك تتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومدارى السرطان والجدي.

وتُعد ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة، من الظواهر التى استخدمها العرب القدامى لتحديد اتجاه القبلة بطريقة فى غاية الدقة، وباستخدام قطعة من “الخشب” منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض، وعند وقت التعامد نجد الإتجاه المعاكس للظل يشير نحو الكعبة تمامًا، لجميع سكان المناطق البعيدة عن مكة فى الدول العربية والمناطق المجاورة للقطب الشمالى وإفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى