“دور الهجرة واثارها فى بناء المجتمع” بجامعة الوادي الجديد احتفالا بالعام الهجري الجديد
علاء حمدي
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الوادي الجديد ندوة بقاعة المؤتمرات بالمبنى الإداري بالجامعة بمناسبة الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية وبداية العام الهجري الجديد 1446 تحت عنوان “دور الهجرة واثارها فى بناء المجتمع” . برعاية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد وإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة
وبحضور السيد حمدى رشوان امين عام الجامعة المساعد للشئون الإدارية وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومديرى الإدارات والعاملين بالجامعة. وقال الأستاذ الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة فى كلمته ان هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعلم العالم كله أن نبينا الكريم جاء للم شمل الناس، وما كان في يوم من الأيام فظا ولا صخابا ولا سليط اللسان، وإنما كان يُقدر الناس رؤوفا بهم،
ومن جانبه قال الدكتور عيد فايد حسن المدرس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب انه كلما تطورت العصور وجدنا الجديد في هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ودائما ما يستنبط الباحث والمنقب في التاريخ الإسلامي دروسا وعبر، ومن أهم الدروس المستفادة هو ذلك الذي نتج عن معرفتنا بمعاناة النبي وأصحابه وكم تحمل هؤلاء من أجل دينهم، ذلك الدين الذي وصلنا سهلا ميسورا نعرف أركانه وشروطه، لافتا إلى أن ترك الوطن هو من أقسى ما يتعرض له الإنسان، حيث لا يعرف المرء ذلك إلا عندما يخرج من وطنه، ولعل كلمات رسول الله عندما خرج من وطنه كانت قوية الدلالة لحب الوطن والانتماء إليه.
وأضاف أن هذا العدد القليل الذي هاجر مع رسول الله هم نواة المسلمين، الذين عانوا من الظلم والإهانة ما لا يمكن أن يتحمله بشر، و ابتلاهم الله بترك الوطن والمال والولد فصبروا وفروا بدينهم وهذا درس مهم، وهو أن الدين مقدم على أي شيء، كما أن منهج التدرج الذي انتهجه رسول الله من تعريف الدين كاملا للناس عندما هاجروا إلى المدينة منهج مطلوب أن يحتذى به.