كلمة د محمد زينهم بالمؤتمر العلمي لكلية التصميم والفنون الإبداعية بجامعة الاهرام الكندية

 
علاء حمدي
يتقلب العالم الآن في صراعات وحروب بسبب الاستيلاء علي ثروات وخيرات الدول الأقل تقدما وزاد من الألم جائحة كرونا التي أدت الي انغلاق العالم علي نفسه و كان لابد لكل دولة ان تبحث لها عن مخرج من اللازمات الدولية والمخرج الآمن الوحيد هو الاكتفاء الصناعي والزراعي فتلك كانت رؤية الدولة المصرية المستقبلية للصناعة 2030 ومن اهم رواؤها هو تنمية وتطوير المؤسسات الصناعية المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والتي تعتبر أحد اهم خطوات التطور الصناعي المصري وخطوة نحو التحول إلى المجتمعات المستقبلية التي تهتم بالصناعات المتكاملة التخصصية وهو ما تدعو اليه كلية التصميم والفنون الإبداعية بجامعة الأهرام الكندية في المؤتمر المزمع انعقاده في13-14 نوفمبر2024 ويدعوا الي مناقشته وطرح المشكلات التصميمية والتكنولوجية والصناعية لتطوير الصناعة علي طاولة العلماء والباحثين والمفكرين من كل صوب وحدب
فمصر التي انتهجت العديد من الاستراتيجيات لدعم وتشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة الحجم لدورهم الهام في حل مشكلة البطالة وتقديم الدعم لتطوير هذه الصناعة للشباب
وفي هذا الملتقي الدولي الذي يبحث في كيفية تحقيق رؤية مستقبلية ومميزات تنافسية لتصميم المنتجات المصرية وعمل (براندات وماركات للصناعة المصرية) والحد من مخاطر المنافسة من تواجد المنتجات العالمية المثيلة الموجودة بالأسواق من خلال جودة التصميم ومثالية التنفيذ وتنافسية التسعير بأساليب علمية وطرق تقنية،
وهذا يؤدي الي زيادة الترابط والتكامل داخل المجتمعات الصناعية التي اتجهت اليها الدولة في الأوانه الأخيرة مثل مدينة الأثاث بدمياط الجديدة وصناعة النسيج بالمحلة والزجاج والسيراميك بالعاشر من رمضان والجلود بالروبيكي ومدينة للذهب وغيرها من الصناعات وزيادة فاعليتها فى تحقيق التنمية الاقتصادية.
فالمستهدف من البحوث التي سوف تناقش بالمؤتمر إيجاد خريطة طريق توضح كيفية النهوض بالصناعات الحالية والوصول بها الي افضل السبل التي تمكننا من إيجاد منتج صمم وصنع بمصر ذات جودة عالمية وخامة محلية وأسعار تنافسية تكفينا مخاطر الاستيراد وخصوصا للصناعات المذكورة كما يتم تطوير تصميم وتكنولوجيا الطباعة والتغليف وعمل الماركات لها للتنافس فيوفر علينا عمله صعبة وإيجاد فرص عمل وإيجاد أسواق للتصدير يمكن من خلالها تنمية وتعظيم موارد الدولة بخطة استثمارية تحقق هدف الدولة من تطوير وتحديث برامج الصناعات الصغير التي ترعاها وتتبناها الفنون التطبيقية .
وأتطلع بشغف الي مناقشة الأوراق البحثية بهذا المؤتمر الهام وأترقب النتائج المتميزة التي سوف يسفر عنها النقاش العلمي الجاد بهذا المؤتمر الهام الذي يعقد في توقيت هام لنا جميعا
كل الأمنيات الطيبة بالتوفيق والنجاح لما فيه الخير والصلاح لتحسين وتطوير الصناعة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى