انخفاض أسعار الدولار إلى 42 جنيها في البنوك.. مفاجأة سارة الأيام المقبلة
علقت الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية، ونائب رئيس بنك مصر السابق، على قرار رفع حدود بطاقات الائتمان بنسبة 50% وتخفيض عمولة التحويل لـ5%.
وقالت الدماطي، خلال تصريحات تليفزيونية ببرنامج «اقتصاد مصر»، عبر قناة «أزهري»، إن هذا القرار خطوة مهمة لرفع القيود على تعاملات البنوك في الداخل والخارج، وهو ما يبعث رسالة قوية محليا ودوليا بتحسن الوضع المالى في مصر وتوافر العملات الأجنبية في البنوك المصرية.
وأوضحت أن الدولة المصرية نجحت في القضاء على السوق السوداء للدولار، وتحقيق سعر صرف مرن، إضافة إلى خروج العديد من البضائع في الموانئ المختلفة، ودفع مستحقات الشركات المنقبة عن الغاز والبترول، كما ارتفع الاحتياطي النقدي لرقم تاريخي غير مسبوق.
وأشارت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت شائعات بشأن عودة السوق السوداء، رغم دخول 32 مليار أموال ساخنة، إضافة إلى بيع المصريون دولارات بما يوازي أكثر من 230 مليار جنيه مصر في البنوك، بجانب تحويلات المصريين بالخارج، وبالتالي لا مجال للسوق السوداء.
وأكدت نائب رئيس بنك مصر السابق أن البنك المركزي لديه وفرة عملة، ومن هنا قرر خفض عمولة التحويل، وفتح البطاقات البنكية.
وبينت الدماطي، أن أزمة الكهرباء مش وليدة اليوم، والبعض يربطها بأزمة في أسعار الصرف، وهذا ليس حقيقيَا، متابعة: «الجهاز المصرفي المصري ضرب بيد من حديد بقراراه برفع حد بطاقات الائتمان».
وعن توقعاتها بشأن سعر الدولار الفترة المقبلة، قالت نائب رئيس بنك مصر السابق إن الفترة القادمة ستشهد دخول موارد وأموال كثيرة للداخل المصري من الأموال الساخنة، والاتفاقيات التي تم توقيعها بالفعل، إضافة لتحويلات المصريين بالخارج، وبالتالي مع انخفاض التضخم آخر العام ربما ينخفض الدولار إلى 42-45 جنيهًَا.