الزعيم ابن الزعيم
بقلم د عبدالله بن محمد الشيخ
مستشار الأمن الفكري
هو الزعيم ابن الزعيم الشيخ سعد بن رفيق الحريري هو القمة الشامة العلم الرمز العظيم الشامخ النقي الوفي لبلده لبنان وقد ورث ذلك الحب والوفاء لبلده من والده الزعيم العظيم الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي باغتياله تم اغتيال لبنان كدولة واصبحت دويلة مختطفة من قبل ميلشيات إيران والتي يتزعمها السىء حسن زميرة
هو الشيخ بحق من أجمع شرفاء لبنان على محبته والالتفاف حوله كيف لا وهو خلاص لبنان وقارب نجاتها
ولذا كانت هذه الحرب من أجل اسقاطه لاسقاط كل ماتبقى للبنان الحبيبة من أمل في الحياة والعودة للبنان الحضارة والرقي والتقدم لتعود لبنان كما عهدها الجميع باريس الشرق واجهة الحضارة والرقي والعلم والمعرفة
تكالبت عليه سائر القوى من خونة لبنان وبسائر ألوانهم وأطيافهم وانتماءاتهم ظناً منهم أنهم بذلك سيسقطون هذا الطود الشامخ
وبقي العزيز عزيزاً والشامخ شامخاً بقى الشيخ سعد الحريري ومعه أعظم شهادة وأغلى رصيد محبة الشرفاء اللبنانيين والتفافهم حوله وذهب سائر الخونة ممن باعوا وطنهم لبنان الكرامة ذهبوا جميعاً إلى مزبلة التاريخ
هذا هو الزعيم القائد الشيخ سعد الحريري الذي ضحى بكل شيء من أجل بلده لبنان ليكمل مسيرة التضحيات والبذل والعطاء حتى بالروح ان استدعى الأمر من أجل لبنان وهي مسيرة ابتدأها والده العظيم الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومعه وقبله الشرفاء اللبنانيين
ترك الشيخ سعد الحريري
كل شيء وراء ظهره وجعل نصب عينيه بلده الحبيبة لبنان
سار في طريقه بخطى ثابته وهو يعلم علم اليقين بأن قوى الشر والظلام والطغيان ستقف بوجهه وستعمل جاهدة من أجل اسقاطه بل وربما اغتياله كما صنعوا بوالده من قبل شهيد لبنان رفيق الحريري
والمصيبة كل المصيبة في خذلان أقرب الناس له ممن أظهروا له الحب والولاء والتأييد وفي أقرب منعطف انقلبوا عليه وتلونوا وتغيرت مواقفهم وتبدلت من أجل مصالحهم الشخصية
والفارق جد كبير بين من يقدم كل شىء من أجل لبنان وبين من يُضحى بلبنان من أجل مصلحته
اليوم انكشف الغطاء وسقطت كل الشعارات الوطنية الزائفة التي رفعها سياسيون ظن الناس بهم يوماً أنهم قيادات وزعامات تعمل من أجل لبنان
وهذا مصداق قول الله عز وجل
(فأما الزبد فيذهب جُفاءً وأما ماينفع الناس فيمكُث في الأرض) ذهب هذا الزبد وهذا الغُثاء جُفاءً
وبقي الزعيم المخلص النقي الوفي الرائع الشيخ سعد رفيق الحريري وهو ماينفع الناس ماكثاً في الأرض ليكون علماً شامخاً ومثالاً لشرفاء لبنان وعلامة بارزة تشهد على كل خائن للبنان الحبيبة
ونحن في غنى عن أن نتحدث عن حال لبنان اليوم والمأساة التي تعيشها وخطر الحرب التي تُحيط بها والمخاطر المترتبة عليها والدمار الواسع المُتربص بها إن بقي شىء لم يُدمر في لبنان على يد خونة لبنان
ومع هذا بقي في لبنان شىء واحد لم يتمكنوا من تدميره
ألا وهو المواطن اللبناني بعزته ورفعته وشرفه وكبريائه
بقي المواطن اللبناني الشريف شامخاً وراسخاً كشجرة الأرز شعار لبنان الجميل
وهذا الذي يُراهن عليه زعيمنا الحبيب الشيخ سعد الحريري المواطن اللبناني الشريف
أقول في الختام لن يصح إلا الصحيح والحق يأتي على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق
ستبقى أيها الزعيم المبارك سعد الحريري رمزاً للبنان العلم والحضارة والرقي والتقدم والواجهة الحضارية المشرقة وستعود لبنان بإذن الله تعالى كما أردتها لبنان الكرامة والشعب الأبي
بإذن الواحد الأحد أولاً وقبل كل شىء ثم بسواعد اللبنانيين الشرفاء وسيذهب كل الخونة إلى مزبلة التاريخ
ومهما طال ليل الظلم والاستبداد فسينجلي صبح الضياء والعدل
والطغاة كلما ازداد طغيانهم فهم يستعجلون نهايتهم وكما في الحديث الشريف (إن الله ليُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته)
فاللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج لبنان من بينهم سالمة
اللهم بارك لزعيمنا
الشيخ سعد بن رفيق الحريري في علمه وعمله وماله وولده واجعله مباركاً أينما حيثما حلّ
ووجهه للخير حيثما كان وقارب منه كل خير وباعد عنه كل شر
ورُد عنه كيد الكائدين وحقد الحاقدين وحسد الحاسدين
وحقق له كل أمنياته وما يتطلع له من عز لبنان ونصرها على أعدائها من الداخل قبل الخارج
اللهم آمين آمين آمين عاشت لبنان حرة آبية.