بالنيران الصديقة.. يورو 2024 على موعد جديد مع الأرقام القياسية
الأهداف العكسية في بطولة يورو 2024 استمرت في القمة التي جمعت بين إسبانيا وإيطاليا ضمن منافسات الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية مساء الخميس.
وضمن المنتخب الإسباني تأهله إلى دور الـ16 للبطولة بعد فوزه على نظيره الإيطالي 1-0، ليكون الفريق الثاني الذي يضمن له مكانا في أدوار خروج المغلوب، بعد المنتخب الألماني المضيف.
الأهداف العكسية في يورو 2024
ريكاردو كالافيوري أصبح أول لاعب إيطالي في تاريخ بطولة اليورو يسجل هدفًا في مرماه، والثاني في بطولة كبرى بعد كريستيان زاكاردو ضد الولايات المتحدة في كأس العالم 2006.
وقبل منتصف الدور الأول للبطولة، بات كالافيوري خامس لاعب يسجل بالخطأ في مرماه، بعد أنطونيو روديغر في مباراة ألمانيا واسكتلندا، وماكسيمليان ووبر في مباراة النمسا وفرنسا، وروبن هرناك في مباراة التشيك والبرتغال، وكلاوس غجاسولا في مباراة ألبانيا وكرواتيا.
لتكون المحصلة 5 أهداف عكسية حتى الآن في 18 مباراة فقط بالنسخة الحالية لبطولة اليورو، وهو ما ينذر برقم قياسي سلبي.
هل تدخل يورو 2024 التاريخ بالأهداف العكسية؟
الرقم القياسي في عدد الأهداف العكسية بنسخة واحدة من بطولة اليورو يعود إلى النسخة الماضية 2020، حيث عرفت بأكملها تسجيل 11 هدفًا عكسيًا في 51 مباراة، بمعدل هدف عكسي واحد في كل 4.6 مباراة.
وبلغ معدل تسجيل الأهداف العكسية في بطولة 2024 هدف واحد في كل 3.6 مباراة، وبالتالي قد يحطم الرقم القياسي حال زيادة الأهداف التي تأتي بالنيران الصديقة.
والمفارقة أنه منذ أول نسخة للبطولة الأوروبية “يورو 1960” حتى النسخة قبل الماضية “يورو 2016″، شهدت البطولة تسجيل 9 أهداف عكسية فقط.
في حين أنه في النسختين الأخيرتين “يورو 2020” و”يورو 2024″، تم تسجيل 16 هدفا بالنيران الصديقة، وذلك من أصل 25 طوال البطولة، أي بنسبة 64%.
أكثر المنتخبات المستفيدة من الأهداف العكسية في اليورو
تساوى المنتخب الإسباني مع نظيره الفرنسي كأكثر المنتخبات استفادة من الأهداف العكسية في اليورو.
واستفادت كل من إسبانيا وفرنسا من 4 أهداف عكسية في تاريخ اليورو.
ويأتي خلفهما كل من هولندا وألمانيا، اللذين استفادا من 3 أهداف عكسية في البطولة الأوروبية.