الثلاثين من يونيو .. يوم سطره التاريخ بمداد من الذهب والألماس
اليوم هو يوم الثلاثين من يونيو يوم من أيام الله المجيدة
يوم سطره التاريخ بمداد من الذهب والألماس واللؤلؤ
يوم استعادة مصرنا الحبيبة من الأيدي الآثمة المجرمة التي حاولت اختطافها ونست
أو تناست بأن مصر هي المحروسة وأن من يحرسها هو ربها ومولاها
في هذا اليوم الذي هو يوم فرح وسرور وعزة ورفعة
خرج الشعب المصري ليقول كلمته
لا للارهاب
لا للضياع
لا للخراب
لا لتسليم مصرنا العظيمة لإيران
لا لتدمير البلد بكافة مقوماتها الفكرية والثقافية والسياسية
والاقتصادية
قالها الشعب بصوت واحد وخرج إلى الميادين والشوارع بعد أن طفح به الكيل وبلغ به السيل الزبى
خرج ليقول لن تبقى مصر رهينة بأيديكم أيها الخونة أنتم ومن يساندكم ويدعمكم من أعداء مصرنا الحبيبة ممن وقف معكم ودعمكم وساندكم
وأقر شرعيتكم المزعومة الملفقة لا لأن هؤلاء الأعداء يحبونكم ولكن لأنهم يعلمون علم اليقين بأنكم بوابة عظيمة لافساد مصر وخرابها ودمارها وشتاتها وبقية الدول العربية من بعدها
كيف لا وهذا التنظيم العفن المسمى زوراً وبهتاناً بتنظيم الإخوان المسلمين صنعته بريطانيا بنفس ماسوني وقالب إيراني مجوسي فارسي هو خنجر مسموم تم غرسه في قلب العالم الإسلامي بعامة والعربي بخاصة وليبقى هذا التنظيم يهدم ويحارب الدين باسم الدين
ولذا صبغ هذا التنظيم التدين لدى الشباب بصبغة غريبة عجيبة هي صبغة عداء الشاب المتدين لبلاده بكل من فيها مجتمعها ناسها ولاة أمره حكومة بلاده كل ذلك يقف منه موقف العداء بدعوى الولاء والبرآء
في مثل هذا اليوم المبارك
خرج الشعب المصري العظيم ليقول كلمته لا لا لا لكم أنتم يارموز الجهل والظلام والتعالم والكذب والغش والخيانة والنفاق
خرج هذا الشعب العظيم بعد أن رأى مصره الحبيبة تسير نحو الهاوية في شتى مجالاتها وأصبحت الزعامة المصرية باباً للتندر والسخرية من كل أحد
خرج هذا الشعب العظيم ليجد الوقفة الصادقة من خير أجناد الأرض جيش مصر العظيم ولتقوم زعامات الجيش بالاستجابة لرغبة شعب مصر العظيم وترسم مساراً للتصحيح وخارطة طريق مباركة كان من أعظم نتاجها المنة والهبة العظيمة الزعيم القائد الملهم السيسي العظيم عاشق مصر الأول زعيم تقي نقي صادق مخلص ناصح مشفق خبير متمرس عنده خارطة ورؤية كاملة ونظرة ثاقبة ومع هذا كله يحلم بتحقيق كل ماهو جميل ورائع لمعشوقته مصر وهمه أن يعيد لشعبها عزتهم وكرامتهم
صدق مع ربه وأخلص النية لخالقه ومولاه واستعان به وحده فكان أن نال فتوحات ربانية وحقق انجازات
ما كانت لتتحقق أبداً بمقاييس البشر مع الحالة المريرة والظروف الصعبة التي كانت فيها البلد حتى إنها شارفت على السقوط كما كان مخططا لها
في مثل هذه الحال نجد هذا الرئيس المبارك وهو يحفر في الصخر يتصدر المشهد بكل اقتدار يرسم الخطط والاستراتيجيات ويجعل من أعظم أهدافه التي تحققت له
ولله الحمد أن أعاد لمصرنا الحبيبة مكانتها التي لا تليق
إلا بها بأن تكون في المقدمة بين الأمم وفرض احترامها على الجميع
فالحمد لله أولاً وآخراً على مامن به وتفضل على مصرنا الحبيبة
وحفظ الله لمصرنا قيادتها الرائعة وشكر لرجال جيشها العظيم وسائر أولادها البررة على ماقدموا ويقدمون لأمهم الحنون مصر
اليوم هو يوم فرح وسرور وحٌق لكل من هو مصري أو محب لمصر بأن يفرح ويحتفي ويسعد بمثل هذا اليوم ويشكر ربه على هذه النعمة العظيمة وعودة مصر لأهلها بعد محاولة اختطافها
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
د عبدالله بن محمد الشيخ
مستشار الامن الفكري