ظهور علامة يوم القيامة.. انهيار جبل باليمن وظهور الدخان يثير الذعر “فيديو”
أثار تصدع جبال وادي دوعن في حضرموت باليمن، منذ عدة أيام، حالة من الذعر بين أهالي اليمن، والعديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة أن ظاهرة التصدعات تبعها ظهور دخان، ظاهرة تحدث لأول مرة في المنطقة.
تصدع جبال دوعن في حضرموت يثير الذعر
وأثار تصدع جبال دوعن في حضرموت، وظهور الدخان من الجبال القلق الشديد بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربطها البعض بحديث يوم القيامة الخاص بخروج النار العظيمة من اليمن وخاصة من حضرموت وهي آخر أشراط الساعة الكبرى، وأول الآيات التي يأذن بقيام يوم القيامة، فيما أشار البعض إلى أن جبال عدن تقع كلها فوق بركان خامد.
وأكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن جبال وادى دوعن بمحافظة حضرموت، تشهد انزلاقات صخرية وفوران متواصل منذ عدة أيام، ما أثار حالة من القلق لدى المواطنين، وأجبرت عدد من سكان المنطقة الأهالي إلى النزوح من المنطقة، وخاصة أن الانهيارات لا تزال مستمرة مع تصاعد الدخان.
ظاهرة غريبة تحدث منذ ثلاثة أيام في حضرموت
وأشار عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك ظاهرة غريبة تحدث منذ ثلاثة أيام في أحد جبال وادي دوعن بحضرموت، في ظاهرة غريبة لم يشهدها أبناء المنطقة من قبل.
وذكر بعض سكان المنطقة أن الانهيارات الصخرية، التي تحدث بين فترة وأخرى مستمرة لليوم الثالث على التوالي، في جبل حصن باصم في وادي دوعن بمحافظة حضرموت.
وأكد السكان أن الانهيارات المستمرة في الجبل وخروج الدخان تسببت في قلق لسكان المنطقة، وخاصة التي تتواجد منازلهم أسفل جبل حصن، الأمر الذي أجبرهم على النزوح والهروب من المكان.
التحذير من انهيارات جبل حصن في اليمن
في الوقت الذي أرجع مدير هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية بحضرموت، فائز باصرة، أسباب الانهيارات في جبل حصن، إلى تشبع التربة بالمياه نتيجة للأمطار.
وقال فائز باصرة: “إن تعرض المنطقة للتشقق يهدد بحدوث هزات وتشوهات وانهيارات جديدة”، وحذر سكان المنطقة وأصحاب المنازل المهددة من الانهيار، بعدم العودة إلى منازلهم.
الانهيارات غير المسبوقة للجبل وخروج الدخان تسبب في ذعر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد النشطاء: “هزات أرضية تحدث، ما يحدث في جبال من انهيارات دليل على ذلك اللهم سلم سلم، هذا ما يحدث منذ ثلاثة أيام في أحد جبال وادي دوعن بحضرموت، في ظاهرة غريبة لم يشاهدها أبناء المنطقة من قبل.. اللهم سلم سلم”
تزحزح جبل حضرموت يعني براكين خامده
أما الناشط ابن عساف فعبر عن مخاوفه قائلًا: “حسب ما جاءني وليت أحد من حضرموت يصحح المعلومه يُقال إن جبال وادي دوعن لها ثلاث أيام حركتها ليست طبيعيه”
وردت الناشطة فيروز قائلة: “جبال تتزحزح يعني براكين خامده والله أعلم”
وعلق أحد النشطاء قائلًا: “جبال وادي دوعن تتصدع لليوم الثالث على التوالي أبناء حضرموت يا أما يطلع لكم بركان أويخرج يأجوج ومأجوج…”
وعبر البلوجر إبراهيم محمد العمودي عن مخاوفه قائلًا: “لا تزال التغطيه مستمرة من قبل عدد من شباب وادي دوعن حضرموت، للإنهيار الصخري المستمر، سقوط أحد الأحجار الضخمة في موقع الانهيارت الصخرية، وبين وقت وآخر يشاهد تساقط لصخور من جبال منطقة حصن باصم دوعن، كما يظهر بالفيديوهات التي تنقل من موقع الحدث، ولم يتضح بعد أسباب ذلك الانهيارات، نسأل الله أن يلطف بالبلاد والعباد وان يرحمنا برحمته”
وعلق البلوجر عادل بن سلمان الشاكري فقال: “هزات أرضية تولد عنها تفكك الخزانات المائية”
ورد أحد سكان المنطقة الناشط محمد فقال: ” نعم منذ ثلاثة أيام والجبل فية اهتزازات امتدت هذة الظاهرة من دوعن على طول الوادي، شاهدت مقطع من فوق الجبل أكثر غرابه أصوات قويه تتصاعد وللأن لم يعرف سكان هذة المناطق السبب”
الربط بين ظهور دخان جبل اليمن وعلامة القيامة
وعبر البلوجر بن عاتق عن مخاوفه فقال: “سبحان الله ممكن تكون بداية ظهور النار الي يقال تخرج من أرض اليمن !!!”ورد أحد النشطاء قائلًا: “من أشراط الساعة الكبرى: النار التي تحشر الناس ومنها خروج النار العظيمة، وهي آخرأشراط الساعة الكبرى، وأول الآيات المؤذنة بقيام السَّاعة.”
وقال الناشط يُسر عبد الرحمن: “مكان خروج النار العظيمة كما جاءت الروايات، فخروج هذه النار من اليمن، من قعرة عدن، وتخرج من بحر حضرموت؛ كما جاء في روايات أخرى..جاء في حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة الكبرى قوله صلى الله عليه وسلم: “وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم ” (صحيح مسلم). وفي رواية له عن حذيفة أيضًا: “ونارٌ تخرج من قعرة عدن ترحل الناس” (صحيح مسلم).
وتابع أحد النشطاء قائلًا: “المقلق في الأمر هي النار العظيمة التي تخرج من اليمن ومن أشراط يوم القيامة، وجاء في الحديث (روى الإمام أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ستخرج نار من حضرموت أو من بحر حضرموت، قبل يوم القيامة، تحشر الناس”