جيش الاحتلال يعود لحروب القرون الوسطى.. إسرائيل تستخدم المنجنيق لضرب لبنان
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصف بالـ “غريب”، لجيش الاحتلال الإسرائيلي وهم يستخدم “منجنيق”، آلة الحرب في العصور الوسطى لرجم القلاع وحرق تحصينات جيوش الأعداء في الحرب، لضرب جنوب لبنان.
جيش الاحتلال يعود لحروب العصور الوسطى
ويظهر الفيديو المتداول، والذي انتشر بشكل واسع عبر الحسابات العبرية، بعض جنود الاحتلال وهم يقفون عند “منجنيق” يقوم بقذف النار عند الحدود بين الأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان، وذلك لإشعال النار في الجنوب اللبناني.
أثار مقطع الفيديو المتداول لاستخدام جنود الإحتلال الإسرائيلي للآلة الحربية في العصور الوسطى “منجنيق” لـ حرق جنوب لبنان، أثار اندهاش العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عما إذا كانت أسلحة الكيان قد نفدت، ويستخدم آلات الحرب من العصور الوسطى لمهاجمة جنوب لبنان.
جنود الاحتلال يستخدمون المنجنيق لضرب لبنان
وقال الصحفي اليهودي موشي يائير: “الجيش الإسرائيلي يستخدم المنجنيق لإحراق بلدات لبنانية حدودية”.
وعلق الناشط الفلسطيني تامر أدهم على استخدام جيش الاحتلال لـ “المنجنيق”، فقال: “قد تعتقد أنها مشاهد من صناعة الذكاء الصناعي، تلك المشاهد حديثة وليست من القرون الوسطى، الجيش الإسرائيلي يشعل الحرائق جنوب لبنان قرب الحدود الفلسطينية اللبنانية بواسطة “منجنيق”، تلك المشاهد انتشرت اليوم في كل الحسابات العبرية بعد موافقة الرقابة، والجميع يطرح نفس السؤال “ماذا يحدث، هل الجيش فقد جميع مخزونه من القذائف الفسفورية!؟”.
جيش الاحتلال يحرق غابات جنوب لبنان
ورد البلوجر الفلسطيني أبو غيث قائلًا: “عاد الجيش الإسرائيلي إلى العصر الحجري”.
في حين قال الناشط محمد رمضان من غزة: “الإسرائيليين بيفكروا إنه بهالطريقة بيقدروا يحرقوا 3000 متر مربع زي ما عمل حزب الله أمس”.
وعلق بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين: “أمام إصرار إسرائيل على اتباع سياسة الأرض المحروقة بشكل متعمد، يقوم جيش الاحتلال باستخدام المنجنيق لإطلاق القنابل الحارقة على جنوب لبنان بهدف حرق الغابات والحقول”.
جدير بالذكر أن المناطق الجنوبية للبنان شهدت قصفًا متواصلًا بالقنابل الفوسفورية من قبل جيش الاحتلال منذ اليوم الثاني من حرب غزة، ما أدى لإصابة العشرات في جنوب لبنان بسبب تعرضهم للفوسفور.