لميس الحديدي تكشف عن إصابتها بالسرطان
كشفت الإعلامية المصرية لميس الحديدي، زوجة الإعلامي البارز عمرو أديب، عن إصابتها بمرض السرطان قبل 10 سنوات وأنها أخفت الأمر لأنه ليس ضرورياً أن يعرف أحد بالأمر.
وأرجعت لميس الحديدي، أثناء استضافتها في برنامج بودكاست «منا وفينا» بقناة «المشهد» تقديم الإعلامية هبة حيدرى ، رفضها الكشف عن إصابتها بالسرطان، في حينه، لعدم اتهامها بالمتاجرة بمرضها، مؤكدة أنها أخفت المرض عن ابنها حتى كبر وعلم بالأمر.
وقالت إنها عاشت كابوساً وكانت متأكدة من أنه سيمر، مضيفة أنه والدتها وزوجها وعائلتها وأصدقائها وقفوا إلى جوارها، لافتة إلى أنها لا تحب الحديث عن المرض لأن الناس لديها مشاكلها.
وأشارت إلى أن أصدقائها كانو يحضرون جلسة العلاج الكيميائي ويقيمون حفلة، لافتة إلى أنها لم تغب عن عملها يوماً وواصلت حياتها بدون إحباط.
ووجهت لميس نصيحة إلى كل سيدة بضرورة إجراء الفحص الطبي الدوري، لأن ما أنقذها مبكراً هو قيامها بإجراء فحص مبكر بشكل اعتيادي.
كما روت الإعلامية لميس الحديدي،بعض تفاصيل حياتها ونشأتها في حوار إنساني، ذكرت فيه أنها فخورة بأصولها الريفية، وأن والدها ينحدر من قرية «طحلة» بمحافظة القليوبية.
وقالت الإعلامية لميس الحديدي أ: «والدي من أصل ريفي بينما والدتي لم تكن من نفس القرية بل تنتمي لأسرة مؤسسي بنك مصر ضمن الأصول التي جرى تأميمها، وأمنية عائلتي كانت إنجاب أبناء من «الذكور» لأن أعمامها جميعهم أنجبوا فتيات».
وذكرت «الحديدي» ردا على سؤال الإعلامية هبة حيدري: «هل مثل يوم فقد والدك انهيارا لكي؟ لترد: «لدي شقيق يصغرني بخمسة أعوام وهو سند لي، أمال والدي فكان شخصا استثنائيا في الحياة كلها، كان رجلا عظيما يعمل أستاذا للأدب العربي الحديث وهو من علمني كيف أنطق اللغة العربية النطق السليم، أقرا الشعر، والدي كان أول كتاب «في حياتي وكنت أرى في منزلنا الأدباء والشعراء وتربيت في مكتبة كبيرة حتى الجدران كانت مكتبة، والدي كان رجل حكيم جداً وفي ذات الوقت حنون جداً، عندما مرض في البدايات كنت أهرب من هذا المرض».
تابعت: «هربت حينها من إحساس أن والدي من المحتمل أن يكن غير موجود ، وعندما رحل شعرت أن ظهري انكسر مهما كان الرجال في حياتك يظل الأب هو الأب».