والسِيسِى واثِق فِى خُطاه وفِى التخلُص مِن حِفنة شرُدت عن القطِيعِ بُكُلِ صلفٍ وإنسِياق
بقلم الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
أزِحِ الِلثام عنِ السمع، ردِد ورائِى كلِمات قصِيد بِالأمل، ظلِلّ عِباراتِ المحبة مرسُومة بِالغُصنِ على الورق، وقُل لِمصر بعد الغِياب أِننِى مُشتاق… لا تندفِع وراء حمقى يبدُونَ كالأشلاء، جدِد لِمصر ولِجيشُها عهد الوفاء، وإذهب هُناك بلّغ سلامِى لِلأحِبة فِى كُلِ دار، قُل إن مصر ورئيسُها يبنُون مِصر عُرساً يُزفُ فِى الآفاق
رِفقاً بِمصر وجيشُها فالمِحنة صعبة فلِنعبُرِ الأشواك، وثِق بِمن يقُود المسِيرة ولِنحشُدِ الأوراق، بطلٌ عظِيم لقبُه سِيسِى يُبنِيناً مجداً فِى العُلا فِى إستغِراق… يمُد يده مُصافِحاً، يغرِس جِذُوراً لِلمحبة فِى وِئام، يحفُر جِسُوراً لِلسلامِ بِلا إنقِطاع، حِصناً منِيع كالأسد فِى العرِين دِفاع عن أرضِ مِصر فِى وِثاق
ولقد عرفنا بِحُسنِ خِبرة قائِد شُجاع قد حمل كفنُه لِلِدفاع بِدُونِ خوفٍ أو ضياع، لا يخشى شيئاً فِى الظلام، شهماً كسِيسِى لا يُقاد، ويمضِى نحو كُل صعب بِلا إستِكان، يقُودُ مِصر وشعبُها نحو البِناء… وشُرذمة تقتُل تُدمِر فِى إستِهان، خفافيشُ ليل فِى الظلام، إخوانُ شر تأبى الثبات على أى موقِف فِى إنغِلاق
والسِيسِى واثِق فِى خُطاه وفِى التخلُص مِن حِفنة شرُدت عن القطِيعِ بُكُلِ صلفٍ وإنسِياق، والخونة مِنهُم وليسُوا مِنا فِى إنصِياع… والحمقى مِنهُم يزدادُوا جهلاً على سُوءِ فِهمٍ لِتقديرِ موقِف فِى إزدِراء، قد عاثُوا شراً فِى الرِبُوعِ والبِلاد، والسِيسِى مِنا يُكمِل بِنائُه حتى النِهاية واثِقاً فِى إنطِلاق
أُقسُم بِربِى شعب مِصر إن الطُوفان لِهدمِ مِصر تقُودُه خونة بِلا تعقُل أو دِراية بِحُكمِ مُرشِد وتنظِيم دولِى، وعِصابة تطمح لِلنيلِ مِنّا فِى الخفاء، بِأجندة ضارة وإرهابِ فِكر فِى العراء… تنثُر بِذُوراً لِلكراهة، تُشعِل حِرُوباً بِلا هوادة، تفتعلُ أزمة فِى البِلاد، والشعبُ واثِق فِى القيادة وجيشِ مِصر فِى إتِفاق