طارق شكري رئيس مجلس إدارة المجموعة: 100 مليار جنيه استثمارات مجموعة عربية بالسوق المصرى
200 فدان مستهدفة لإقامة مشروع جديد بالساحل الشمالي بتصميمات فريدة
350% عائدًا استثماريًا لعملاء «صن كابيتال» في أقل من ٥ سنوات
“ايلورا” أحدث مشروعات عربية بغرب القاهرة باستثمارات 40 مليار جنيه
“ايلورا” يضم العديد من النماذج التي تلبى رغبات العملاء بأنظمة سداد متنوعة.. ويقام على مليون متر مربع
تمتلك مجموعة “عربية” الكثير من المشروعات العريقة والخبرات العقارية الضاربة في جذور التاريخ على مدار 30 عامًا، قدمت خلالها أكثر من 25 مشروعًا بشرق وغرب القاهرة تمتاز جميعها بدقة الإنشاءات وتَفرد التصميمات العصرية وباستثمارات تتخطى الـ 100 مليار جنيه، برهنت خلالها على الفكر الإبداعي والجرأة في اتخاذ خطوات عمرانية دون أن تتجاهل الدراسة المتأنية، واضعة نَصب أعينها الجودة والتميز والثقة وصناعة التاريخ وتنمية الوطن، حقًا إنها مجموعة عربية للتنمية والتطوير العقاري عنوان 35 ألف أسرة علي أرض المحروسة.
2024 .. واحدٌ من أهم الأعوام الفارقة في تاريخ مجموعة عربية، لما يشهده من ملحمة عمرانية بعدة بقاع تنموية بدأت بطريق القاهرة الإسكندرية لتستمر حتى تصل للساحل الشمالي الغربى، وهذا ما يؤكد أنها قادرة على المشاركة في تغيير وجهة مصر العمرانية لما لها من ثقة ومصداقية لدي جهات الدولة والعملاء، بل وأصبحت نموذجًا في الالتزام والتنفيذ في المواعيد المحددة. ومن واقع المسئولية وسنوات الخبرة الطويلة والتعامل مع مختلف أطراف منظومة القطاع العقاري المصري، تجد لدى المهندس طارق شكري رئيس مجلس الإدارة الغير التنفيذي لمجموعة عربية للتنمية العقارية ووكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب ورئيس مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات، إلمامًا شاملاً بالواقع والتحديات الحالية مع رؤية لما ينتظر السوق خلال قادم السنوات، إلى جانب أن قربه من دائرة صناعة القرار ساهم في أن تمتلئ جعبته بمعلومات لا تجدها مع سواه.
كما أن لدى “شكري ” ذخيرة معلوماتية حول السوق العقاري برمته، فعندما يتحدث فهو ينطق ليس فقط بلسان المسئول ولكن الخبير الذي يقود واحدة من كبريات الشركات العقارية العاملة في مصر وهي مجموعة «عربية للتنمية والتطوير العقاري» والتي توسعت داخل أعظم مناطق الحضارة والتاريخ في العالم- منطقة الأهرامات- حيث خاضت شراكات قوية مع الدولة في هذا المشروع لتثمر عن تسليم 2000 وحدة داخل مشروع «صن كابيتال» .
وبالفعل قد تم الانتهاء من تنفيذ 7000 وحدة سكنية، حيث يقام المشروع على مساحة 557 فداناً بمنطقة الأهرامات وباستثمارات تتخطى 4 مليارات دولار، هذا المشروع الذي يجب أن نقف أمامه كثيرًا نظرًا لموقعه الفريد الذي تضفي إليه الأهرامات جمالاً غير مسبوقًا وكذا إبداعات تصميماته التي تحاكي حضارة عمرانية عمرها عقود طويلة، لذا يمكن القول إنه مزيج من الإبداع والتكامل العمراني الذي يستطيع أن يخطف الناظرين.
وحول رؤية «شكري» للسوق العقاري المصري، أبدى تفاءلاً بهذا السوق الواعد كونه أثبت جدارة وقوة خلال العامين الماضيين، واستطاع أن يظل مصدر جذب على الرغم من التحديات التي واجهت هذا السوق وقد اتضح ذلك جلياً من خلال المبيعات التي تم تحقيقها بل ومضاعفتها من قبل الشركات خلال الفترة الماضية، متوقعاً أن تستمر قوة السوق خلال عام 2024 وربما تزيد، كما أن افتتاح مشروعات جديدة في منطقة الساحل الشمالي سوف يساهم في خلق رغبة كبيرة لدى أصحاب الفوائض المالية لتوجيه مدخراتهم إلى هذه المشروعات.
ولعل تفاءل «شكري» انعكس إيجابيًا على أداء «عربية للتنمية والتطوير العقاري» التي استطاعت بقيادة عبقرية مخضرمة أن تجمع بين العمل الوطني والتنمية العمرانية، وانطلقت برؤية مؤسسها لتصبح مشروعاتها وتوسعاتها متسقة مع رؤية الدولة وطموحات الاقتصاد المصري للتنمية، فضلاً عن استهداف مشروعًا جديدًا في الساحل الشمالي.
كما تدرس مجموعة «عربية» التوجه نحو القاهرة الجديدة لتنفيذ مشروع عمراني متكامل، مع إقامة مشروعها الواعد «ايلورا» بمنطقة الشيخ زايد على مساحة مليون متر مربع أي ما يعادل 228 فدانًا بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 40 مليار جنيه متميزاً بفيلات ذات فكر معماري مختلف وتصميمات غير تقليدية هي الأولى من نوعها في السوق العقاري المصري.
والمزيد من التفاصيل حول السوق واستثمارات المجموعة في الحوار التالي ..
شهد السوق العقاري مؤخرًا مجموعة من القرارات الاقتصادية والنقدية الهامة التي أعادت الاستقرار إلى السوق بشكل نسبي بالتوازي مع إبرام أكبر صفقة استثمار عقاري في التاريخ الحديث- مدينة رأس الحكمة- ما هي قراءتكم للمشهد ؟ وكيف ترون اتجاه السوق ومؤشرات الأسعار بعد قرارات المركزي الأخيرة برفع الفائدة وتحرير سعر الصرف؟
في البداية لابد أن نعترف بأن مدخلات التطوير العقاري هي التي أدت إلى ارتفاع الأسعار لأن المكون الدولاري للمتر المربع مرتفعة للغاية سواء في الحديد أو الألمونيوم أو النحاس، حيث إن جميع هذه العناصر تعتمد على البورصة العالمية وبشكل إجمالي فإن المكون الدولاري المباشر وغير المباشر يتخطى 50% من التطوير العمراني، وعمومًا نأمل ألا يرتفع مؤشر الأسعار مرة أخرى وأن يشهد ثباتًا جزئيًا خاصة مع والإجراءات النقدية والمالية التي تتخذها الحكومة للسيطرة على الموقف
وعلى المستوى الشخصي أشعر بالتفاءل دائمًا بهذا السوق الواعد لأن السوق العقاري في مصر أثبت جدارته وقوته خلال العامين الماضيين، كما أنه مصدر جذب للعديد من الاستثمارات على الرغم من التحديات التي واجهت هذا السوق وقد اتضح ذلك جليًا من خلال المبيعات التي تم تحقيقها بل ومضاعفتها من قبل الشركات العقارية خلال الفترة الماضية، وهنا أتوقع أن تستمر قوة السوق خلال عام 2024 وربما تزيد، كما أن افتتاح مشروعات جديدة في منطقة الساحل الشمالي الغربي سوف يساهم في خلق رغبة كبيرة لدى أصحاب الفوائض المالية لتوجيه مدخراتهم إلى هذه المشروعات الجاذبة، وبشكل عام فالعام الحالي سيشهد تغيرات كبيرة في منظومة الاستثمار العقاري مع دخول العديد من الاستثمارات المباشرة للسوق المصري سواء للشركات الخليجية والأجنبية وكذا الشركات المصرية التي تتجه لأول مرة إلى هذه المنطقة الواعدة.
ذكرتم أن الساحل الشمالي سيشهد متغيرات كثيرة خلال العام الحالي بعد الإعلان عن الصفقة الكبرى – مدينة رأس الحكمة – ودخول لاعبين كبار لأول مرة فهل المخطط العام الذي تم طرحه بمعرفة وزارة الإسكان يكفي لتلبية كافة احتياجات المطورين بمختلف جنسياتهم؟
اعتقد أن التجربة السابقة مع هيئة المجتمعات العمرانية تؤكد أنها الأكثر فهما وإدراكاً للمخطط العام لمنطقة الساحل الشمالي الغربي لأن تعدد جهات الولاية سابقاً بين الإدارة المحلية والتنمية السياحية على أراضي هذه المنطقة كشف عن حتمية إسناد المسئولية لوزارة الإسكان لما لها من خبرات في هذا الشأن.
وأرى أن كافة الأساسيات المطلوبة لتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي قد تم تنفيذها والتي تتضمن توسعة الطريق الساحلي وتعدد التخطيط وتوحيد جهة الولاية وبالتالي فهذه الأساسيات جيدة جداً وملائمة لنهضة المنطقة بصفة عامة، كما أن منطقة الساحل الشمالي الغربي تضم العديد من قطع الأراضي المميزة والتي تم تخطيطها وفقًا لرؤية الدولة وبما يتماشى مع القرار الجمهوري الخاص بضم 707 آلاف فدان لولاية هيئة المجتمعات، والتي يجري حاليًا تحسين أوضاعها من قبل لجنة الحصر والتفاوض التابعة لوزارة الإسكان.
وأؤكد أن التدفقات الاستثمارية الكبيرة التي يشهدها الساحل الشمالي الغربي في الوقت الراهن تؤكد أنها المنطقة الأولي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة سواء مستثمرين أو أفراد راغبين في الشراء، وهذا ما يشير إلى أن الدولة ستعمل على توفير العديد من قطع الأراضي المرفقة للمستثمرين خلال الفترة المقبلة.
وفيما يخص مجموعة عربية فلديها توجه طَموح نحو الساحل الشمالي الغربي لإقامة مشروع على مساحة 200 فدان، وأتوقع أنه سيكون من المشروعات المختلفة الأكثر تميزاً نظرًا لإدارته بفكر الشباب من خلال أبنائي الذين اكتسبوا خبرات كثيرة من السوق العقاري، وبالتالي أتصور أن المشروع سيحدث نقلة مختلفة بعيداً عن المشروعات المتشابهة الموجودة في الساحل الشمالي.
كما أود أن اتطرق للحديث بشكل مقتضب عن ساحل البحر الأحمر والذي يتميز بذات الطفرة التنموية لما له من مخططات وضوابط متميزة جداً، ولكن ما ينقص هذه المنطقة هو تنفيذ المشروعات التنموية ذات المساحات الضخمة التي تبدأ من 10 آلاف فدان لتنفيذ مدينة مستدامة، وأتوقع أن يتم تنفيذ هذه المشروعات الفترة المقبلة حيث بدأت المشروعات العملاقة مثل رأس الحكمة ومشروعات مشابهة أخرى ستساهم في إحداث نقلة نوعية لهذه المنطقة.
تُعد منطقة غرب القاهرة أحد أهم البقاع الاستثمارية الساحرة ليأتي مشروع «صن كابيتال» التي تنفذه المجموعة ليضع بصمة مستدامة على هذه المنطقة التاريخية. والسؤال كيف ساهم مشروع صن كابيتال في وضع بصمة غرب القاهرة؟
قبل الحديث عن منطقة غرب القاهرة والأهرامات والتي تمثل البوابة السياحية لمصر، أود أن أكشف عن تاريخ مجموعة عربية في السوق العقاري المصري والذي يمتد لأكثر من 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 25 مشروعًا بشرق وغرب القاهرة مقامة بدقة إنشائية وتصميمات فريدة عصرية واستثمارات تتخطى الـ 100 مليار جنيه، كما أنها واحدة من أعرق شركات التطوير العقاري في مصر، حظيت مسيرتها هذه بثقة عملائها سواء من المستثمرين أو قاطني مشروعاتها، كونها تمتلك الرؤى المستقبلية والمميزة لمواقع المشروعات والتزامها بالبرامج الزمنية للتسليم وفقًا للتعاقدات بالإضافة للتصميمات الحديثة والفريدة.
كما أن مجموعة عربية للتنمية والتطوير العمراني تهتم بعملائها وتضعهم على رأس أولوياتها من خلال توفير جميع الخدمات وعلى أعلى مستوي من الجودة سواء كانت المراكز التجارية أو الترفيهية مع الحرص على خلق مجتمعات متكاملة وجذابة بأرقى المواقع بالمدن الجديدة، كما أنها مستمرة في ضخ استثمارات ضخمة بمختلف مشروعاتها السكنية والتجارية والإدارية، إيمانًا منها بضرورة دعم القطاع العقاري لزيادة الناتج القومي وتشغيل المزيد من فرص العمل وتلبية الطلب على الوحدات السكنية، وفي الوقت نفسه تنمية وتطوير محفظة مشروعاتها العقارية القائمة ودراسة فرص استثمارية جديدة.
وفيما يتعلق بمنطقة غرب القاهرة فأود القول إنها تشهد حاليًا طفرة كبيرة في التطوير والتنمية العمرانية مثل التي شهدتها منطقة شرق القاهرة، حتى أصبحت من المناطق الأكثر تنظيماً، كما أنه بعد أن اكتظت مناطق أكتوبر والشيخ زايد بالسكان أصبح هناك اهتمام كبير بمشروع صن كابيتال الملاصق للأهرامات بجانب وجود المتحف الكبير والتطوير الذي يشهده طريق الفيوم ومنطقة الرماية، وكلها أمور جاذبة للغاية لذا من المتوقع أن تكون هذه المنطقة هي الِوجهة السياحية لغرب القاهرة ، كما أن مشروع صن كابيتال يشهد الانتهاء من تنفيذ أحد فندقين بغرب القاهرة.
وأود الإشارة إلى أن مشروع «صن كابيتال» يقام على مساحة 557 فدانًا بتكلفة استثمارية تتخطى 4 مليارات دولار وفقاً لتقييم مجلس الوزراء، وقد كانت لدينا رؤية سابقة لهذه المنطقة ورأينا كيف ستصبح منطقة واعدة، وبالتالي قمنا بتنفيذ المشروع وحققنا فيه نسبة إنجاز كبيرة خلال مدة زمنية قصيرة، وأؤكد أنه خلال 3 سنوات انتهينا من تنفيذ حوالي 7000 وحدة سكنية وتم تسليم 2000 وحدة وهناك أكثر من 1000 عميل قاطنين حالياً داخل المشروع، وبالتالي نحن أمام مشروع يتوافر فيه كافة مقومات الحياة من مياه وكهرباء وغاز طبيعي وكاميرات مراقبة وهذه المقومات خلقت إقبالاً متزايداً على المشروع.
وهنا أقول أن «صن كابيتال» من المشروعات الذي تمتاز بتنوع الخدمات وتكاملها حيث يتضمن أنشطة سكنية وإدارية وتجارية وطبية وتعليمية وغيرها، وقد تم الانتهاء من تنفيذ نحو أكثر من 70% لأعمال المدرسة الفرنسية والتي سيتم افتتاحها في سبتمبر المقبل 2024، وهذا ما يؤكد أنها ستستقبل أول طلابها بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025، وبعد ذلك سيتم تنفيذ مدرسة بريطانية، كما تم الانتهاء من حوالي 80% من النادي بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتنس ومن المنتظر افتتاحه في شهر يوليو من العام الحالي 2024، إضافة إلى تنفيذ فندق فيرمونت بالمشروع وجاري أعمال الحفر به حالياً وينفرد بإطلالته المتميزة على أهرامات الجيزة.
وأذكر هنا أن مشروع «صن كابيتال» يضم 15 حيًا سكنيًا بإجمالي 14 ألف وحدة علي مساحة 270 فدانًا وفقًا لمخطط عالمي وضعته كبرى الشركات العالمية، بجانب المجمع السياحي الذي يقع في المنطقة الاستثمارية Touristic Hub للمشروع ويضم مجموعة فنادق عالمية أبرزها فيرمونت وستابريدج كونكورد، بجانب الخدمات المتكاملة سواء وحدات سياحية أو سكنية وتجارية واستثمارية وترفيهية، ويخصص نسبة 82% من المشروع للمساحات الخضراء والمسطحات المائية، ويتوافر بالمشروع أحدث بنية تحتية ذكية في مصر تنفذها كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، كما يوفر المشروع خدمات متكاملة ومتنوعة للسكان منها مدارس دولية ومراكز تجارية تضم مطاعم ومحلات تجارية لكبرى العلامات التجارية وفنادق، وكذلك خدمات أمن وصيانة على مدار الساعة وكاميرات مراقبة، إضافة إلى نادٍ رياضي وجراجات للسيارات تحت الأرض.
وهنا أؤكد أن عربية تعمل على خلق توازنًا بين تنمية الجزء السكني والخدمي لمشروع صن كابيتال والجزء الفندقي به من خلال التعاقد مع كبرى شركات المقاولات وإدارة الفنادق لسرعة تنفيذ الفنادق والوحدات الفندقية، وتقديم خدمات فندقية على أعلى مستوى مما يسهم في زيادة نسب الإشغال وتعظيم العائد الاستثماري للعملاء.
لو انتقلنا للحديث عن مشروع «يوفوريا» داخل «صن كابيتال».. هل يمكن أن تشرح لنا تفاصيل المشروع وأخر المستجدات به؟
يقع مشروع يوفوريا بالمرحلة الثانية من «صن كابيتال أكتوبر» ويضم 6 عمارات بإجمالي 465 شقة فندقية كاملة التشطيب والفرش بمساحات تتراوح من 28 مترًا مربعًا حتى 113 مترًا مربعًا لتناسب مختلف الزوار سواء الأفراد أو الأسر، خاصة وأن المجموعة توفر أنظمة للسداد لتلك الوحدات تتناسب مع العملاء الراغبين في تملك وحدة فندقية، في ظل تمتع المنطقة بخدمات متكاملة تشمل مطاعم وكافيهات وصالة رياضية ومنتجعًا صحيًا يطل على مسطحات خضراء وأهرامات الجيزة، بالإضافة إلى حمام سباحة يتوسط المشروع لخدمة الزوار.
وتأكيدًا على ذلك فإن خدمات المشروع تقدم من خلال شركات عالمية بدأت بالفعل في تنفيذ المشروعات التجارية والفندقية والرياضية، وأبرز هذه التعاقدات مع شركة تنوير لإنشاء مدرسة دولية شاملة لجميع المراحل التعليمية على مساحة إجمالية تقدر بـ 18 ألف متر مربع، وستقدم مستوى تعليمي مميز، بجانب إنشاء نادي رياضي يضم كافة الألعاب الرياضية من بينها أكاديمية رولان جاروس العلامة الرياضية الأعرق في عالم التنس لتكون الأكاديمية الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للمجموعة الفرنسية المالكة للعلامة.
ويجب الإشارة إلى أن «صن كابيتال» هو الأول من نوعه بأكتوبر يضم فنادق وشقق فندقية متنوعة لتناسب شريحة واسعة من السياح، ليصبح الواجهة الرئيسية للراغبين في زيارة منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير، كونه مشروعًا متكاملًا يضم مشروعات ومولات تجارية ستصبح عنوانًا للعلامات والبراندات العالمية لتلبي رغبات العملاء في سياحة التسوق، علاوة على أن تسليم وحدات مشروع يوفوريا كاملة التشطيب يساهم في زيادة حصة مصر من التصدير العقاري؛ لأن معظم المشترين العرب والأجانب يبحثون عن وحدات مشطبة وخدمات فندقية.
ذكرتم أن «صن كابيتال» يضم نحو 15 حيًا سكنيًا تجمع بين الرفاهية والرقى والفخامة.. لذا نود الحديث عن مرحلة Q Villa التي قامت المجموعة بطرحها؟
مشروع صن كابيتال يضم العديد من الأحياء السكنية الراقية متكاملة الخدمات منها Q Villa، والتي تضم العديد من الوحدات المتنوعة الجاهزة للسكن بمساحات تتراوح ما بين 175 إلى 185 مترًا مربعًا، وتتميز Q Villa بتصميم يوفر الخصوصية للسكان من خلال مبنى واحد يضم 4 فيلات مستقلة، كما يوفر أفضل استغلال للمساحة وتطل كل الوحدات على مساحات خضراء ومسطحات مائية بتصميمات عالمية توفر أفضل إطلالة لوحدات سكنية بغرب القاهرة.
«صن كابيتال» مشروع ضخم بموقع استراتيجي وهذا ما يؤكد نجاحه في ظل زيادة الطلب على وحدات المتنوعة لذلك ما هو العائد الاستثماري الذي حققه العملاء منذ انطلاقه؟
مشروع صن كابيتال حظي بطلب مرتفع سواء من الراغبين في السكن بسبب موقعه المتميز وتوافر كل الخدمات أو من الراغبين في الاستثمار العقاري لتحقيق عوائد تفوق الأوعية الادخارية الأخرى، حيث يصل عائد استثمار العملاء في المشروع لأكثر من 350% في خلال 5 سنوات متفوقًا على عائد الاستثمار في العملات والذي بلغ 170% خلال نفس الفترة، وهو ما يؤكد أن العقار لا زال الملاذ الآمن للفوائض المالية خاصة المشروعات ذات المواقع المميزة والاستراتيجية.
وقعت «عربية» مجموعة من البروتكولات الخاصة بإدارة وتشغيل بعض الأنشطة بمشروع «صن كابيتال» غرب القاهرة نود الاطلاع عليها خاصة الشق الفندقي كونه يقع وسط بوابة مصر السياحية؟
بالفعل.. وقعت المجموعة سلسلة من الشراكات والبروتوكولات والاتفاقيات الخاصة بإدارة وتشغيل عدد من المشروعات الخدمية المقامة داخل مشروع صن كابيتال، مع شركات عالمية متخصصة في إدارة المشروعات السكنية والمراكز التجارية والإدارية، كان أبرزها إعلان شركة أرابيا للفنادق وهي إحدى الشركات التابعة للمجموعة عن شراكة مع مجموعة كونكورد لإدارة مشروع يوفوريا للشقق الفندقية بصن كابيتال أكتوبر- عاصمة مصر السياحية بغرب القاهرة – وذلك في إطار حرص المجموعة لدعم خطة تنشيط وتطوير السياحة و تقديم فرص استثمارية ورغبتها أيضًا على تقديم أفضل الخدمات للعملاء بالشراكة مع شركات عالمية، لثقتهم في جودة المشروع والخدمة الفندقية المقدمة، إضافة إلى المساهمة في زيادة التصدير العقاري نظرًا لتسليم كل وحدات المشروع مفروشة وكاملة التشطيب.
وأشير هنا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها تضمنت أيضًا شراكات مع فيرمونت لإنشاء فندق تديره العلامة التجارية الشهيرة يضم 400 غرفة فندقية متنوعة و620 وحدة فندقية، وشراكة أخرى مع هوليداي إن وستاي بريدج لإنشاء فندق بطاقة 250 غرفة تديرها هوليداي إن، و150 غرفة تديرها ستاي بريدج، و400 شقة فندقية بجوار المكاتب الإدارية تديرها IHG العالمية، كما يضم صن كابيتال منطقة استثمارية على مساحة 270 فدانًا متعددة الاستخدامات بها مستشفيات ومراكز تجارية ومدارس وجامعة ومباني إدارية.
يأتي ذلك في إطار خطة شركة عربية للتنمية والتطوير العمراني لتطوير مشروع صن كابيتال أكتوبر وفقًا للجداول الزمنية المقررة، وتماشيًا مع استراتيجية الدولة لتعزيز الاستثمار في السياحة ودعمها وتنشيطها لمضاعفة الطاقة الفندقية لتحقيق مستهدفها في الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وتزامنًا مع خطة تطوير منطقة أهرامات الجيزة وافتتاح المتحف المصري الكبير خلال العام الجاري.
وماذا عن مشروعاتكم الجديدة بخلاف مشروع «صن كابيتال» وكيف ترون تجارب الشراكة مع الدولة وما هو حجم مشروعاتكم ومحفظة أراضيكم وعملائكم الآن؟
مجموعة عربية للتنمية العمرانية لديها حجم أعمال ضخم للغاية ومن أهم هذه الأعمال مشروع «صن كابيتال» الذي تم تنفيذه بعد سنوات من المجهود، إضافة إلى ذلك هناك توجه نحو القاهرة الجديدة لتنفيذ مشروع عمراني متكامل هناك بخلاف مشروع «جاليريا مون فالي» ولكن لازالت الأمور قيد البحث حاليًا، وبالتالي فإن حجم محفظة عملاء المجموعة تزيد علي 35 ألف عميل حتى الآن.
وأود أن أكشف لكم أن بداية مجموعة شركات عربية من كبرى شركات التطوير العمراني والبناء والمقاولات في مصر، وتضم تحت مظلتها 3 شركات هي شركة تطوير للتنمية العمرانية شركة عربية للاستثمار والتطوير العمراني، وشركة عربية للتنمية والتطوير العمراني وسرعان ما استطاعت أن تثبت تواجدها على الأرض حيث إنها الآن تمتلك عدد كبير من المشروعات في شرق وغرب القاهرة وجميعها منشآت تتسم بالدقة الإنشائية والتصميمات الفريدة والعصرية وهذا ما دفع العديد من العملاء المهتمين بسوق العقارات إلى أن يثقون بالتعامل مع شركة عربية للتنمية والتطوير العمراني.
وفي إطار استراتيجية الشركة للتوسع في الاستثمار العقاري بمصر أطلقت شركة عربية للتنمية والتطوير العمراني إحدي شركات مجموعة عربية مشروع « ايلورا « على مساحة 228 فدانًا بمدينة الشيخ زايد الجديدة بإجمالي استثمارات 40 مليار جنيه، وذلك لتلبية الطلب على مشروعات الشركة، وإضافة وجهة عقارية جديدة لخريطة مشروعاتها لتحقيق تنوع يتماشى مع احتياجات العملاء، يأتي ذلك في ضوء رؤية شركة عربية للتنمية والتطوير العمراني، لإنشاء مشروعات عمرانية في المدن الجديدة للمساهمة بدور فعال في المخطط الاستراتيجية القومي للتنمية العمرانية لزيادة حجم المساحة المأهولة بالسكان إلى 14%، ولتعزيز ثقتها في القطاع العقاري المصري وقدرته على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية، واستكمال دور المجموعة في توفير فرص عمل لآلاف الشباب.
وأؤكد أن مشروع ايلورا يتميز بموقع استراتيجي بمدينة الشيخ زايد الجديدة بالقرب من الطرق والمحاور الرئيسية، حيث يقع على محور الضبعة وطريق الدائري الأوسطي مباشرة، مما يسهل الوصول إليه، كما يتميز بتصميم عصري حديث يحقق متطلبات العملاء، ويضم المشروع 3600 وحدة سكنية متنوعة المساحات.
لدينا مشروع «ايلورا» بالشيخ زايد على طريق الضبعة على مساحة مليون متر مربع، والذي يقام بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 40 مليار جنيه قابلة للزيادة، وفقاً لمتغيرات الأسعار وتكاليف مواد البناء وغيرها، حيث يتميز المشروع بفكرته القائمة على الفيلات كما أنه يتمتع بفكر معماري وتصميمات غير تقليدية ولا يتشابه مع مشروعات أخرى، لأنه ناتج عن مدرسة معمارية جديدة تمزج بين الأعمال الخشبية والواجهات الزجاجية، حيث قام بتصميم المشروع أحد المكاتب الأمريكية، وسيتم إطلاقه قريباً وتنفيذه بالكامل خلال 6 سنوات.
وأرى أن تجربة الشراكة مع الدولة بشكل عام من التجارب الناجحة، ولدينا تجربة شراكة بمشروعي «صن كابيتال» و»ايلورا»، حيث نشارك الدولة بنظام الحصة النقدية والعينية والأنظمة الأخرى للشراكة، ولكن الشراكة بالنظام النقدي والعيني تعتبر الأفضل لأن للدولة تحصل على مكاسب متنوعة من هذه الشراكة.
وأخيرًا ما هي رؤيتكم لتوجه العديد من المستثمرين إلى منطقة وسط البلد؟ وما هو التصور الأنسب لاستغلال مباني الوزارات والمباني الإدارية الموجودة في المنطقة؟
منطقة وسط البلد من المناطق الواعدة كونها تنفرد بتاريخ مصر، لذلك تحرص الحكومة على وضع الخطة المناسبة لتنمية وتطوير هذه المنطقة بحيث تصبح منطقة جذب سياحي هام بنفس الشكل والمضمون الذي كان يميز هذه المنطقة قديماً، وأرى أن ذلك سيعمل على عودة منطقة وسط البلد إلى رونقها بالمظهر الجديد.
أما بالنسبة للوزارات والمباني والمكاتب الإدارية فتم تحويلها إلى صندوق مصر السيادي الذي سيعمل على إعادة استغلالها مرة أخرى بشكل استثماري يجلب العملة الصعبة للدولة، ومن منطلق الاهتمام الحكومي الكبير والخطة الواعدة لتنمية منطقة وسط البلد نجد اهتماماً ملحوظاً من المستثمرين بالتوجه نحو المنطقة، ولا سيما مع نشأة فرص جديدة في هذه المساحة التاريخية الضيقة جداً.