بالصور || “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” تطلق مراسم ندوة بعنوان المرأة صانعة التغيير
متابعة – علاء حمدي
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ضمن أنشطة منصة “واحة حواء” التابعة لها وبالتعاون مع مكتبة الفجيرة الرقمية، صباح أمس الاثنين، ندوة اجتماعية بعنوان “المرأة صانعة التغيير”، وذلك في مقر المكتبة بالفجيرة، بحضور الشيخة عائشة بنت سعيد الشرقي، وسعادة شيخة سعيد الكعبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والدكتورة بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون الاجتماعية بالجمعية، والدكتور محمد سعيد مدير المكتبة الرقمية، وزينب المطوع مديرة العلاقات العامة بالمكتبة.
شارك في الندوة الدكتورة مريم الشناصي وكيل وزارة البيئة والمياه الأسبق، ورائدة الأعمال شريفة المرزوقي، وأدارتها المستشارة موزة مسعود المطروشي مديرة منصة “واحة حواء” بالجمعية التي أوضحت أن المرأة تلعب دورًا حيويًا ومؤثرًا في مسيرة التنمية والتقدم في دولة الإمارات على مر السنين، حيث حظيت المرأة الإماراتية بدعم قوي من القيادة الحكيمة، ما أتاح لها فرصة الانخراط في مختلف المجالات والمساهمة بشكل فعّال في بناء المجتمع، حيث تشغل الإماراتيات اليوم مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص، ويسهمن في صياغة السياسات واتخاذ القرارات التي تدفع بالنمو الاقتصادي والاجتماعي قدماً.
وتناولت الدكتورة مريم الشناصي في حديثها أهمية الإصرار وخلق الشغف لتحقيق الذات والتغلب على الصعوبات العلمية والعملية من أجل المساهمة في الحياة العامة، وتحدثت بإسهاب عن تجربتها ونجاحها في نيل درجة الدكتوراه وعملها في وزارة البيئة. مضيفةً أن المرأة الإماراتية حققت إنجازات بارزة في مجال التعليم، حيث تحتل الإمارات مراكز متقدمة في نسبة تعليم الإناث. وهو استثمار مهم يعكس إيمان الدولة بأهمية تمكين المرأة كعنصر أساسي في التنمية المستدامة. وشددت على أن المرأة في الإمارات ليست فقط صانعة للتغيير، بل شريك أساسي في صياغة مستقبل مشرق للبلاد.
من جهتها، تحدثت شريفة المرزوقي عن تجربتها في تخطي الصعاب وقدرتها على تحقيق حلمها بريادة الأعمال وتأسيس مشروعها التجاري الخاص. مشيرة إلى أن النساء الإماراتيات لا يكتفين بدورهن في المجالات الأكاديمية فحسب، بل يتجاوزنه إلى البحث العلمي والابتكار، حيث يشاركن بفعالية في تحقيق رؤية الإمارات الطموحة نحو اقتصاد معرفي متقدم، فضلاً عن مساهمة المرأة الإماراتية بجهودها في العمل الخيري والمجتمعي، حيث تلعب دورًا محوريًا في تعزيز قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.