ووقفتُ وحدِى مُتفرِدة بين قُوتِين شرقٌ وغرب
الشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
تِلكَ هى تفاصِيلُ البِداية، كان حُلم، حلُمتُ أكبِر كجُزء بين شرقٍ وغرب، رسمتُ نفسِى كجِسرِ أعبُر بين قوتين، خططتُ وحدِى لِتحقيقِ حُلم… تِلكَ الطِفُولة كانت برِيئة مِن دُونِ ذنب، كبُرتُ عُمرِى وفتحتُ تابُوتَ الزمان مِن دُونِ قيد، ورميتُ جسدِى فِى الرِياح بين مياهِ المُحيطين
أغمضتُ عينِى فِى السماء، ومضيتُ وحدِى بِلا شِراع، قد كان حُلمِى بِأن أكون أُنثى فرِيدة فِى كُلِ عصر، ووصلتُ آفاق السحاب بِكُلِ نغم… والكُلُ شكك كأى عادة فِى براءة أى حُلم، فجذبتُ نفسِى بعيدة عن أى كلم، وكُلِى قناعة أنِى أمضِى على نفسِ دربِى لِلنهاية بِكُلِ فن
ورُغمّ إعترافِى بِأنِى فرِيدة، فالوقتُ بات يستغرِقُ وقت، ما بين مُصدِق أو مُشكِك مِن دُونِ رأى، حفرتُ الطرِيق بِبُطئٍ شدِيد حتى وصلت، ها قد نجحت… ووقفتُ وحدِى مُتفرِدة بين قُوتِين شرقٌ وغرب، أكتُب كثِيراً فِى إستِدار لِتمريرِ رأى، أضع الشِرُوطَ لِكُلِ لُعبة بِقياسِ وزن