هزيان الهضبة..ضرب مهندس الصوت وسب السائق و أحرج الجمهور
في الفترة الأخيرة زادت علامات الاستفهام حول النجم الكبير عمرو دياب، على عكس ما عهدناه خلال مشواره العريق، النجم الذي لا يخرج إلا بسلوكيات مدروسة وذكاء حاليا محط الأنظار بالانتقادات.
شهدت الفترة الماضية تخبط واضح على أفعال النجم الكبير عمرو دياب، يتصرف بشكل عشوائي و غير مدروس، فالجميع شاهد وقائع لم نكن نتخيل إنها تصدر من «الهضبة» الذي يعد قدوة و مثل أعلى لكثيرين داخل وخارج الوسط الفني، بداية من «سب السائق» أو ضرب مهندس الصوت أو إحراج شاب من جمهوره، جميعها وقائع جديدة على مشوار النجم الكبير عمرو دياب لم نكن نشاهدها من قبل، فهو النجم الذي طالما تعرض لحملات كبيرة من الهجوم من قبل زملاءه، ولكنه لم يرد و يكتفي بتحقيق نجاحات كبيرة كفيله بالرد على الجميع.
كان الأمر الأكثر دهشة ظهور النجم الكبير عمرو دياب، في حملة إحدى شركات المياه الغازية الذي دخلت على رأس قائمة المقاطعة دعما لأهالينا في غزة، و هو شئ مخالف تماما لعادات وتقاليد النجم الكبير الذي تعودنا منه على وقف جميع أعماله و دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، و لذلك كان تواجده في الحملة الإعلانية الأخيرة بمثابة صدمة كبيرة لكل محبيه.
وأصبح الجمهور يدور في أذهانه سؤالا واحدا فقط بدون إجابة وهو «لماذا؟»، والإجابة هو سؤال أيضا لأول مرة ، بل عديد من الأسئلة، هل النجم الكبير عمرو دياب في حاجة لأموال أو دفع أقساط شهرية، هل في حاجة للشهرة أو بناء قاعدة جماهيرية ، هل تم اجباره ، جميعها اسئلة مؤكد الإجابة عليها فقط عند النجم الكبير عمرو دياب، ولكن نحن من لدينا سؤال مهم للغاية الإجابة عليه بعد جميع الوقائع السابقة التي انتهت بمشاركة عمرو دياب في الحملة الإعلانية الاخيرة وهو «هل يعيش الهضبة فترة من التخبط النفسي؟!!».