“زكي نسيبة” يؤكد ان مجتمع جامعة الإمارات يحظي بالمسؤولية في تعزيز الابتكار
علاء حمدي
كرّم زكي نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة – الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم الفائزين بجائزة الرئيس الأعلى للابتكار في دورتها التاسعة 2023/2024.
وفي كلمته خلال حفل التكريم، أكّد زكي نسيبة على أن المهمّة الأساسية لجامعة الإمارات العربية المتحدة تكمن في تعزيز المعرفة والفكر الإبداعي الأصيل، وغرس روح الابتكار من خلال البرامج الأكاديمية التي تطرحها، حيث تحرص الجامعة على تشجيع طلاب الدراسات العليا لإجراء الأبحاث العلمية المُتخصّصة لمواجهة التحديات وتقديم التوصيات وإيجاد الحلول. لافتاً إلى أن مجتمع الجامعة بأكمله يتحلّى بالمسؤولية في تعزيز الابتكار وتحقيق أهدافه في الريادة والتميّز،
وأكد على أن الباحثون الأكاديميون وأعضاء هيئة التدريس يعملون باستمرار على تطوير المعرفة والمنهجيات والتقنيات الجديدة واختبار ممارسات حديثة ومُتطوّرة. كما تُسهم الإدارة باستمرار في تحسين وتطوير كفاءة العمل وفعاليته، لضمان تقديم أعلى معايير الخدمة.
وقال : “تعتبر الجائزة فرصة للتأكيد على انسجام عمل جامعتنا والأولويات الوطنية لدولة الإمارات في مجال: الطاقة المتجددة، والنقل، والتعليم، والصحة، والموارد المائية، والفضاء، والتكنولوجيا، والابتكار الاجتماعي، والابتكار الإداري. لقد خصّصنا جوائز للابتكار في كل مجال من هذه المجالات، كما حرصنا أيضاً على أن تواكب الجائزة في دورتها التاسعة مجالات توائم أهداف “عام الاستدامة”. بحيث تتوافق الأولويات البحثية وأنشطة الابتكار في جامعة الإمارات، مع المبادرات الاستراتيجية الوطنية التي تُعزّز الإبداع والابتكار والتميّز والريادة، والتي من شأنها أن تُساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المُستدامة والمتوازنة.”
وفي ختام كلمته أشاد زكي نسيبة بجهود جميع المُشاركين في المسابقات، وقال: “كل فرد وفريق قدّم مشاركة لجائزة الرئيس الأعلى للابتكار يستحق الثناء على الوقت والجهد والاستعداد للاستثمار في مهمة الابتكار للجامعة.
وأحثّ الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز على مواصلة الجهود المتميزة والتي تُعد ضرورية لعملية التعلّم نحو التفوّق والابداع والابتكار، لذلك نتطلّع إلى النجاح المستقبلي للمشاركين الذين لم يُحقّقوا الفوز في هذه الدورة”.
وشمل التكريم الفائزين في مختلف الفئات، حيث فاز في فئة أعضاء هيئة التدريس كل من أ.د. ميروسلاف هارجاك ود. سانديب سبرومانيا في مجال الصحة والعلوم الطبية، و د. أمين المتوكل والمهندسة أمنية سامي شعبان في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما حاز أ.د. باسم أبوالجدايل، أ.د. عبد الرزاق بن ذكري، المهندس نوران موسى، والمهندسة ندى براندجيه، والمهندس عرفات حسين على جوائز في مجال تغيّر المناخ والاستدامة البيئية. وفي مجال الأمن المائي والغذائي، فاز كل من د. دلال الشامسي، أ. خالد الحاج، و أ. عمر البشير.
وفي فئة الموظفين، حصل المهندس توين شيتو، والمهندس لبيب علي، والمهندس ميرزا بلال بيج، و د. محمد نور الطراونة على الجوائز في مجال تغير المناخ والاستدامة البيئية. أما في فئة الطلبة، فقد فازت الطالبة عائشة علم، بإشراف د. إليك نيومان، في مجال الأمن المائي والغذائي، فيما حصل الطالب جواد مصطفى والطالب محسن رازا، بإشراف د. أميرة محمد، على الجوائز في مجال تغيّر المناخ والاستدامة البيئية. كما فاز الطالب عبد السبحان والطالب سيد حارس افتخار، بإشراف أ.د. عبد الحميد مراد، في مجال الطاقة المتجددة.