انطلاق تدشين اتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية .. ١ يونيو
علاء حمدي
ينطلق يوم السبت 1 يونيو 2024، المؤتمر التأسيسي لاتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، المنبثق عن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والتي تشرف عليها وزارة الخارجية المصرية.
يسبق المؤتمر انعقاد الجمعية العمومية للتصويت على اللائحة التنفيذية، وانتخاب رئيس الاتحاد والأمين العام، وذلك حوالي الساعة 1 ظهرا، بفندق هلنان بمدينة 6 أكتوبر، ثم تبدأ فعاليات المؤتمر في تمام الساعة الثالثة، بكلمة لرئيس المنظمة، يلقيها الإعلامي نزار الخالد، مساعد رئيس المنظمة، ورئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الآسيوي، وكلمات لوزراء الخارجية والصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، ورئيس الاتحاد والأمين العام.
وفي السياق، أكد الدكتور تامر أبو هميلة، المرشح لرئاسة الاتحاد، أنه من المقرر تكريم رموز الطب في مصر، وفي مقدمتهم؛ الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين، وزير الصحة الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، والدكتور حلمي الحديدي، وزير الصحة الأسبق، ورئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، والرئيس الفخري لاتحاد صحة شعوب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأشار د. أبو هميلة إلى أنه سيتم تكريم الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى في مصر، إضافة إلى اسم طبيب الغلابة الدكنور محمد مشالي، رحمه الله.
وقال الرئيس المحتمل للاتحاد إنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الرئاسة، في 3 يونيو 2014، حققت مصر نجاحات غير مسبوقة في العديد من المجالات.
وقد حظي الملف الصحي بالنصيب الأوفى من اهتمام القيادة السياسية؛ نظرا لأهميته البالغة.
ومن بين الإنجازات التي تحققت في هذا الشأن؛ القضاء على بعض الأمراض والأوبئة وبناء المشروعات الصحية وفق المعايير الدولية.
هذه النجاحات دفعت مصر للاتجاه نحو الأشقاء، وخاصة نحو القارة الأفريقية التي تواجه حاجة ماسة إلى المساندة في الجانب الصحي، فركزت مصر على دعم دول الجوار الإفريقي، وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة “دعم القطاع الصحي بإفريقيا” بتكلفة 11.726 مليون جنيه و572 ألف دولار أمريكي، فضلًا عن مشاريع ومبادرات أخرى، لعلّ أبرزها “المعرض والمؤتمر الإفريقي الطبي” بنسختيه الأولى والثانية والذي يأتي تحت عنوان “صحة إفريقيا Africa Health ExCon”.
وشدد د. تامر أبو هميلة على أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة كانت الدافع الأساسي الذي استلهم من خلاله فكرة إنشاء الاتحاد، معربا عن طموحه في أن يعمل، بكل قوة، على تكرار التجربة المصرية في بلدان القارات الثلاث، التي تمثل نصف العالم؛ آسيا، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية.