فرانك هوغربيتس يُحذّر من زلزال قوي في هذا التوقيت
حذّر راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس،من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته غداً أو بعده.
وشارك الخبير عبر حسابه على منصة “إكس”،تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 مايو الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 مايو تقريبا.
وقال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد، قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة “استبيان هندسة النظام الشمسي”SSGEOS – Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وتسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها “هندسة حرجة” تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل.
يذكر أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.
ونجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف.
لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.