محاكمة تسعة مصريين باليونان بسبب تحطم سفينة قتل فيها عشرات المهاجرين
انطلقت اليوم الثلاثاء في اليونان محاكمة تسعة مصريين على خلفية تحطم سفينة قتل فيها عشرات المهاجرين، بعد مرور ما يقرب من عام على الحادث.
ويواجه الرجال المصريون التسعة اتهامات من بينها القتل نتيجة الإهمال. ويقول فريق الدفاع عنهم إنهم كبش فداء لإخفاء فشل خفر السواحل اليوناني في القيام بعملية الإنقاذ.
وكانت سفينة الصيد المكتظة تحمل مئات المهاجرين من باكستان وسوريا ومصر عندما غرقت قبالة بلدة “بيلوس الجنوبية” في المياه الدولية أثناء إبحارها من ليبيا إلى إيطاليا. ونجا نحو 104 رجال فيما تم انتشال 82 جثة.
وأفاد مصدر بأن المصريين التسعة المحتجزين احتياطيا منذ يونيو متهمون بالتسبب في الحادث والعمل ضمن منظمة إجرامية وتهريب مهاجرين. ونفوا جميعا ارتكاب أي أعمال غير قانونية.
في العام الماضي، روى ناجون أن خفر السواحل قام بمحاولة فاشلة لقطر سفينة الصيد مما أدى إلى انقلابها. وتتعارض هذه الأقوال مع روايات الحكومة اليونانية وخفر السواحل التي قالت إن السفينة رفضت المساعدة.
وفي سبتمبر رفع 40 ناجيا دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية متهمين إياها بالتقاعس عن إنقاذ من كانوا على متن السفينة والتسبب في غرقها.