بريطانيا تخالف أميركا وتواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة”
أكدت بريطانيا أنها ستواصل تزويد إسرائيل بالأسلحة,وذلك على عكس حليفها الأميركي.
وقال وزير الخارجية البريطاني اليوم الخميس إن ” هناك فرقًا جوهريًا بين موقف بلاده وأميركا في ما يتعلق بمبيعات الأسلحة لـتل أبيب”
وأكد أن بريطانيا ستواصل المضي في إجراءات ترخيص مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأوضح رداً على سؤال حول ما إذا كانت بلاده ستحذو حذو واشنطن في ما يتعلق بتوريد السلاح إلى القوات الإسرائيلية، أن حجم صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل مختلف تمامًا عما هو عليه في الولايات المتحدة. وقال “هناك فرق جوهري للغاية بيننا وبين أميركا”، حسب ما نقلت رويترز.
وأردف أن “الولايات المتحدة مورد كبير للأسلحة إلى إسرائيل.. أما لندن فلديها عدد محدد من التراخيص”، مضيفًا أن الدفاعات البريطانية تصدر أقل من 1% إلى تل أبيب.
وختم مؤكدا أن المبيعات التي رخصتها بلاده كانت صغيرة نسبيًا وخاضعة للرقابة وفق إجراءات صارمة.
وكانت إسرائيل أعربت عن خيبة أملها من الموقف الأميركي، و اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعان أردان، أن تصريحات بايدن “مخيبة للآمال”.
فيما أكد مسؤول إسرائيل لم يكشف عن هويته أن قرار إدارة بايدن سيضر بالخطط العملياتية الإسرائيلية للحرب في غزة، بل سيؤدي إلى توجه إسرائيل للاقتصاد في استخدام السلاح، بحسب ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
أتت تلك التصريحات بعدما أكد الرئيس الأميركي بمقابلة تلفزيونية مساء أمس أن إدارته قررت تعليق تسليم الجانب الإسرائيلي قنابل زنة 2000 رطل الأسبوع الماضي.
كما هدد بتوقيف تسليم شحنات أخرى من الأسلحة إذا أقدمت إسرائيل على اجتياح مدينة رفح
واعتبر في الوقت عينه أن ما تقوم به إسرائيل في رفح الآن من عمليات عسكرية “لم يرق بعد إلى مستوى اجتياز الخط الأحمر بدخول مناطق كثيفة السكان”.
يذكر أن القوات الإسرائيلية كانت حذرت الاثنين الماضي (6 مايو) حذرت السكان في شرق رفح ودعتهم إلى إخلاء الأحياء التي يتواجدون فيها.
ونفذت في اليوم التالي (7 مايو) تقدماً برياً وسيطرت لاحقا على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.