“جامعة الإمارات” تشهد فعاليات ورشة عمل تحت عنوان برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية
متابعة علاء حمدي
شهدت “جامعة الإمارات” فعاليات ورشة عمل تحت عنوان برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية بحضور معالي زكي أنور نسيبة ، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة- الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، نظّمت جامعة الإمارات بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، ورشة عمل خاصة حول ” برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية “وذلك بحضور عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام في الجامعة.
وخلال كلمته الافتتاحية للورشة، أشار الدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة إلى ” إننا نطمح من خلال العمل الوطني الهادف، والمواكب لتطور متطلبات تقنيات العصر المتسارعة، والرؤية الشاملة لبرنامج البيروقراطية الحكومية، إلى مواجهة التحديات وابتكار وتطبيق الحلول الكفيلة بدعم تبسيط وتقليص الإجراءات في الجهات الحكومية، ويتجلى ذلك في ترجمة هذه التوجهات إلى منهج عمل وطني مستدام، وبما يتوافق مع منظومة العمل الوطني، والكفاءات والجودة والمرونة، لتأدية العمل في كافة مرافق ومؤسسات الدولة، والحرص على ترسيخ هذه التجربة الوطنية الرائدة، وتسهيل سبل الحياة على المتعاملين، وتعزيز البيئة المُحفّزة للعمل الحكومي المبدع، وجذب أصحاب الأفكار الواعدة والذكية، والذي بات في مقدمة الأولويات الوطنية.”
وأضاف: ” إننا في جامعة الإمارات نتطلع من خلال رؤيتنا الاستراتيجية المستقبلية، نحو تحقيق الريادة، إلى تجاوز العمل التقليدي إلى العمل التقني المبدع، ومنظومة الذكاء الاصطناعي، لارتياد آفاق المستقبل، عبر تبنّي الحلول المتطورة والمستدامة، مما يساهم بشكل مباشر في تصفير العمل البيروقراطي، والحدّ من آثاره السلبية، ورفع جودة الخدمات ومواكبة القدرات التنافسية، والتوجه نحو العالمية في مختلف مؤسساتنا”.
من جانبه قدّم المستشار هشام أميري، منسق برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء ، عرضاً توضيحياً حول نطاق تطبيق برنامج تصفير البيروقراطية، والاشتراطات والمتطلبات المرتبطة بالبرنامج ومراحل تقييم تصفير البيروقراطية الحكومية وأثرها. فيما استعرض سالم باليوحة، مدير إدارة تقييم الخدمات الحكومية، الحلول والمعايير التفصيلية لتقييم البرنامج، واستحداث الحلول الجديدة لإنجاح البرنامج على جميع المستويات عبر كافة المراحل.
