مصر تجدد مواصلة السعي لحل “الميليشيات” وخروج المرتزقة من ليبيا
عقد سامح شكري وزير الخارجية المصري، اليوم السبت، لقاء ثنائيًا مع موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك على هامش فعاليات قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة حاليًا في جامبيا.
ووفقًا للسفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية المصريةـ، فإن الوزير شكري أكد حرص مصر على دعم المجلس الرئاسي الليبي والحفاظ على وحدته وتماسكه، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين الشقيقين.
مصر تسعى لإخراج المقاتلين الاجانب من ليبيا
كما جدد وزير الخارجية المصري موقف بلاده الثابت الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي، مشيرًا إلى مواصلة القاهرة لجهودها في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين، ودعمها لدور المؤسسات والحوار الذي تستضيفه جامعة الدول العربية بين المستشار “عقيلة صالح” ورئيس مجلس الدولة “محمد تكالة” ورئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي”، وبما يهدف للوصول إلى تفاهم بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وتحت إشراف حكومة موحدة.
وأردف السفير أبو زيد أن اللقاء تناول كذلك ضرورة مواصلة السعي الحثيث من أجل حل الميليشيات، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومخرجات مساري باريس وبرلين.
كما شهد الاجتماع توافق الطرفين على استمرار التنسيق المشترك وتبادل الزيارات رفيعة المستوى من الجانبين، وذلك في إطار الجهود الثنائية لإرساء الاستقرار المستدام والمنشود في ليبيا.
من جانبه، أكد “الكوني” عمق الجذور والروابط الوطيدة التي تجمع مصر وليبيا، مشيدًا بالجهود المصرية البنّاءة والداعمة لإستقرار ليبيا، ومثنيًا على ما تضطلع به القاهرة من دور محوري لحلحلة الأزمة الليبية، وبما يعكس الحرص المصري على تقديم جميع أشكال الدعم للجانب الليبي.