فيلم شهر زي العسل يتصدر الترند.. تفاصيل أزمة الفيلم
حصل الفيلم في اليوم الأول من طرحه عبر “نتفليكس” على الترتيب الأول في 27 دولة ضمن قائمة الأعلى مشاهدة، وفي اليوم الثاني حقق نفس الرقم ولكن في 41 دولة حول العالم من بينها السعودية، ودول الخليج، بالإضافة إلى لبنان، والأردن، والمغرب، وأسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، والبرازيل، وكينيا، وفنزويلا، وغيرها، فيما احتل الترتيب رقم 2 في مصر.
ورغم ما يحققه العمل من مشاهدة، إلا أن المحامي الكويتي هاني حسين، تقدم بشكوى إلى النيابة العامة ضد صناع الفيلم، بدعوى مخالفة القيم الإسلامية والاجتماعية في المجتمع الكويتي.
وأثار الفيلم الجدل بسبب مشهد متعلق بتناول نور لمنشط جنسي على أساس أنه دواء يعالج الصداع، وهي تكون جاهلة للمفعول الذي ينتج عنها.
و إنقسمت آراء المتابعين حول المشهد بين مؤيد ومعارض، حيث هناك من رأى أنه عادي والمشهد لم يخدش الحياء، ومنهم من اعتبر أنه لا يجب أن تمر مثل هذه المشاهد في الأفلام العربية.
وكانت نور الغندور، علقت في لقاء تلفزيوني على الجدل الذي أثير حول المشاهد الجريئة بالفيلم قائلة: “المجتمع حتى الآن لا يتقبل هذا النوع من الأفلام من الممثلين العرب، رغم تقديمها في إطار محترم وعربي بدون تجريح للمجتمع، ولكنه يتقبلها من الأجانب وتكون على قلبه “زي العسل”.
فيلم “شهر زي العسل”، هو التجربة السينمائية الثانية للمؤلف إياد صالح، بعد تجربته الأولى “الحريفة”، والذي استطاع من خلاله أن ينضم لقائمة الـ 10 أفلام الأكثر إيرادا في تاريخ السينما المصرية.
تدور أحداث الفيلم تدور في إطار رومانسي كوميدي، عن شاب وفتاة يُقدمان على الزواج بشكل اضطراي رغم الاختلافات الكبيرة في طباعهما وشخصياتهما، وذلك نتيجة أن كل منهما لديه هدف محدد يرغب في تحقيقه ويخفيه عن الآخر، ومع توالي الأحداث يواجه الثنائي العديد من التحديات والمواقف الطريفة التي تتحكم في مصير زواجهما.
فيلم “شهر زي العسل” بطولة نور الغندور، ومحمود بو شهري، وقحطان القحطاني، غرور، وأمل محمد، ومهدي برويز، وزمن عبد الله، وآسيا الشمري، ومن تأليف إياد صالح، ورامي علي، وإخراج إيلي السمعان. من جانبه، تحدث المؤلف إياد صالح، عن الفيلم، قائلا، إن الرقم القياسي الذي حققه العمل لم يكن أمرا متوقعا على الإطلاق، لافتا إلى أن ردود الأفعال كانت إيجابية للغاية، ورأي أن قيام نتفليكس بإتاحة الفيلم بترجمة ودبلجة لأكثر من 140 لغة مختلفة ساعد كثيرا في تحقيق هذا الانتشار الواسع، معبرا عن سعادته بشكل خاص لدخول الفيلم إلى قائمة الأعلى مشاهدة في مصر.
وعن كواليس العمل مع نتفليكس، قال إنه عمل هو ورامي، على النص لمدة عام مع شركة الإنتاج والمنصة، وهو الوقت الذي كان كافيا للعمل على كافة التفاصيل وتطوير السيناريو من أجل تقديم عمل مختلف. وأكد أنه لم يتخوف من كون أن تجربته السينمائية الثانية ستُطرح باللهجة الكويتية، بل كان متحمسا ورأى أنها فرصة جيدة لأن يتم تنفيذه في أجواء مختلفة تتضمن عدة جنسيات من الوطن العربي، وكذلك لأنه يري أن وجود المنصات جعل المشاهد أكثر تقبلا لمشاهدة أعمال من كافة الجنسيات سواء العربية أو الأجنبية.
أما عن كواليس العمل، فأعرب عن سعادته بالعمل مع الفنانة نور الغندور، مؤكدا أنها ممثلة مجتهدة تتميز بخفة ظلها والتزامها بمواعيد التصوير وعلاقتها الطيبة مع باقي الفريق وهو ما انعكس بالتأكيد على جودة العمل، وكذلك عن سعادته بالعمل مع المخرج إيلي السمعان في أول تجاربه السينمائيه، مؤكدا أنه أضاف رؤية سينمائية مميزة لفيلم في تصنيف أفلام الرومانسية الكوميدية.