العمل التطوعي وأثره العائد على الفرد والمجتمع
بقلم : عبير تيسير المرابع
يعتبر العمل التطوعي من أكثر الأعمال التي تُظهر قيم الإنسان، ورؤيته للحياة، وكيف من الممكن أن يستغل طاقته وعلمه في خدمة غيره، وبدون أي مقابل مادي، إلا أن هناك أثر معنوي يعود على المتطوع، وتوضح مدى تأثيره في تحسين حياة المجتمع. وفي هذا المقال سنتكلم عن أهمية العمل التطوعي، وأثره العائد على الفرد والمجتمع، وما هي سبل التطوع التي من الممكن أن تشارك فيها؟
ما هو العمل التطوعي؟
التطوع هو بذل الجهد من أجل تقديم يد العون والمساعدة لآخرين بحاجة لذلك، ويكون هذا الأمر نابعًا من داخلك، بدون ضغوط خارجية، أو انتظار مقابل لمجهوداتك، بل تفعل ذلك لإيمانك في أهمية العمل التطوعي، وأثره الممتد على حياة المستفيدين، سواء كانوا فقراء، أو مرضى، أو أطفال، أو غير ذلك وهم بحاجة لمن يساندهم.
أهمية العمل التطوعي
للعمل التطوعي فوائد كثيرة، وأهمية عظيمة، ويوضح مدى ترابط المجتمع ببعضه البعض، فلا أحد يقوى على الاستمرار في تقديم المساعدات بدون أي مقابل، سوى من كانت حقًا لديه الإرادة لنصرة الخير، والرغبة القوية في تحسين حياة الآخرين. وفيما يلي جزء من تلك الفوائد التي تعود على الفرد (المتطوع) والمجتمع.