“اعلام السويس” يبحث دور وسائل الإعلام والمجتمع فى التثقيف بمخاطر الهجرة غير الشرعيه
متابعة – علاء حمدي
نظم مركز النيل للاعلام بالسويس بالتعاون والتنسيق مع جامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعه ومديرية الشباب والرياضة برئاسة الأستاذ عادل الشيمى مدير عام المديريه ندوة توعوية لشباب مركز سليم الحى برئاسة الأستاذ عصام رئيس المركز.حول دور وسائل الإعلام والمجتمع فى التثقيف بمخاطر الهجرة غير الشرعيه حاضر فيها الدكتور أحمد أبو الحسن عضو هيئة تدريس بكلية التجاره ج السويس وبحضور الأستاذة إكرام محمد مجلس إدارة مركز شباب سليم الحى
فى إطار حملة قطاع الإعلام الداخلى لا للهجرة غير الشرعية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعيه تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى وتوجيهات الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات
وتحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، لما لها من آثار سلبية متعددة على كافة قطاعات المجتمع، ولهذا تبذل الدولة قصارى جهدها لمعالجتها والقضاء عليها وتعتبر ظاهرة الهجرة غير الشرعية من القضايا التي تؤثر على الدول النامية والمتقدمة والتي لها العديد من الأبعاد والأسباب، وتحدث الدكتور أحمد أبو الحسن أنه طبقًا للدراسات فإن مصر تعتبر من الدول المستقبلة لأعداد كبيرة من المهاجرين من جنسيات متنوعة، بالإضافة أنها تعتبر من الدول المعروف عنها بدول الممر، ولذلك تقوم الدولة ببذل المجهودات الواسعة لمعالجة أسباب الظاهرة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وذلك عن طريق المبادرات الرئاسية وتتفيذ الخطط التنموية الشاملة والواسعة النطاق.
واكد ابو الحسن على تنوع مخاطر هذا النوع من الهجرة بداية من الأساليب المستخدمة في الهجرة مثل القوارب المتهالكة والتي قد تؤدي إلى الموت في عرض البحر أو التعرض للسجن أو الترحيل أو العمل في الأعمال الدونية والتعرض للتمييز العلني وغير العلني، وكذلك قد يتعرض المهاجرين من الشباب إلى الانزلاق للعمل في أعمال إجرامية أو تلك المرتبطة بالإتجار في البشر مثل السلاح أو المخدرات أو غيرها من الأعمال المنافية للأخلاق
وأشار أبو الحسن إلى الأسباب الأساسية التي تدفع الشباب إلى التفكير في الهجرة غير الشرعية أن الشباب يتوهم أن النجاح مضمون بالخارج، ولكنه يواجه العديد من الأزمات حال وصولهم إلى البلد الأجنبي، ومنها عدم القدرة على التواصل والتفاهم مع أبناء الدولة، عدم توفر فرص العمل، والحرمان الكامل من كافة الخدمات في البلد، وعدم القدرة على العلاج في حالة المرض.
وفى نهاية الندوة أكد أبو الحسن على أن لا يجب على الشباب عدم الانسياق أمام أي دعوات لهذا النوع من الهجرة وخاصة أن الذين خاضوها من قبل شعروا بالندم الشديد وتملكتهم رغبة عارمة في عدم خوضها منذ البداية، وكذلك على الشباب أن يفكر مليًّا قبل أن يخوض هذه التجربة المحفوفة بكل أنواع المخاطر ولابد من اهتمام الاعلام بتلك الظاهرة ومخاطرها وضرورة توعية الشباب بالجامعات ومراكز الشباب وكل المنصات الاعلامية التي تمكن من الوصول للشباب وتوعيتهم بخطورة تلك الظاهرة.