الإعدام شنقا لزوجة تخنق زوجها أثناء الصلاة بعد اكتشاف خيانته بالشرقية
نصبت زوجة الخائنة، خطة جهنمية للتخلص من زوجها، بعد اكتشاف فضيحتها وجريمتها الآثمة، ووجود علاقة غير شرعية، مع نجل شقيقه، للتخلص من زوجها.
وهداها تفكيرها الشيطاني، للقيام بخنق زوجها وهو يصلي، على سجادة الصلاة بين يدي ربه، وأردته قتيلًا في حلقة جديدة من مسلسل “الخيانة في عش الزوجية”، وفقًا لما كشفت عنه التحريات الرسمية.
تكشفت المعلومات تفاصيل مقتل “جمال. ا” (36 سنة – عامل)، على يد زوجته المتهمة “سارة. ع”، (25 سنة – ربة منزل).
تعود أحداث القصة، إلى قبل 4 سنوات، عندما كان يعمل “جمال”، في إحدى المحلات التجارية، في محافظة الشرقية، وقابلته “سارة”، أعجب بها وسحره جمالها، وتعلق قلبه بها فأحبها، وقرر التقدم لخطبتها، وبعد عام تم الزواج، واقاما في منزل أسرة الزوج.
كانت الأمور بينهما في البداية، تسير على أحسن وجه، “جمال” يعمل في إحدى الشركات الخاصة، إلى جانب عمله في الزراعة، وهي تقضي وقتها مع أفراد أسرته، ومع مرور الوقت، نشأت علاقة عاطفية بينها وبين نجل شقيق زوجها، الذي يسكن معهم في نفس البيت.
ونجح الشيطان في نسج خيوط الرذيلة، حتى سقطت فيها “سارة”، مع نجل شقيق زوجها، وتعددت اللقاءات غير الشرعية بينهما، داخل مسكن الزوجية، مستغلين عدم وجود الزوج، وانشغاله في العمل.
ولكن شاء القدر أن تكتشف الجريمة، عندما عاد الزوج ذات يوم من عمله مبكرًا، ليفاجأ بوجود نجل شقيقته داخل مسكن الزوجية، بدون أي اسباب تدعي ذلك، وظهرت عليهما علامات الارتباك.
لم يقتنع الزوج “جمال”بقصة عليه نجل شقيقه، وفوجئ بزوجته تصارحه بوجود علاقة عاطفية بينهما، وغضب الزوج وعنف زوجته، قبل أن يخبر أهلها بما حدث، مهددًا بفضحها في القرية.
كانت صدمة بالنسبة لها، جلست الزوجة تفكر في وسيلة للخروج من تلك المصيبة، وبينما كان زوجها يصلي المغرب، تملك منها الشيطان، ولعب برأسه وسوس لها بالتخلص منه، دون تردد انقضت عليه وهو ساجدًا.
وأحكمت قبضتها حول رقبته، ولم تتركه حتى فقد القدرة على النطق والحركة، ولما تأكدت من مقتله، صرخت تستنجد بالأهالي: “إلحقوني جوزي تعبان.. هاتوا دكتور”، فأسرع الجميع لاستكشاف الأمر.
وبعد نقله إلى المستشفى، بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليه، تبين أن الوفاة غير طبيعية، ووجود شبة جنائية، أبلغ الأطباء أجهزة الأمن، فانتقلت قوة أمنية لمكان الحادث.
وكشفت التحريات الأولية، أن وراء ارتكاب الواقعة، زوجة المجني عليه، بمواجهتها في البداية أنكرت صلتها بالحادث، وتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكاب الواقعة، بعدما اكتشف زوجها وجود علاقة غير شرعية، بيها ونجل شقيقه.
وبررت الزوجة جريمتها، أنها خشيت افتضاح أمرها، بعدما علم زوجها وتهديده لها، فتم تحرر المحضر اللازم، ونقل الجثمان لمشرحة المستشفى، وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وكشف غموض وملابسات الحادث.
وكشفت التحقيقات، عن مقتل المجني عليه على يد زوجته، وأن المتهمة ارتكبت جريمتها، وتخلصت من زوجها خنقًا، أثناء أدائه صلاة المغرب في منزل الزوجية، وذلك بعد اكتشافه علاقة غير شرعية، بينها وبين أحد أقاربه.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمة وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة، قررت إحالتها إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي قضت بمعاقبتها بالإعدام شنقًا.