صدمة الإكستنشن
بقلم د : مها العطار
خبير ومطور طاقة المكان
كان الحديث الشيق مع الكوافيرة التى تصبغ لى شعرى .. وكانت تريد أن تركب لى شعر بدون صبغة وتترك الشعر القديم كما هو .. وسألتها ما هو مصدر الشعر المستعار .. الإكستنشن ؟ قالت من الهند حيث أن مصدر الشعر المستعار الطبيعى يأتى معظمة من الهند ، وسألتها الشعر من الأموات ؟ قالت: لا من نساء هنود .. سألتها ولماذا تبيع المرأة شعرها ؟ قالت تريد المال لأن معظمهم فقراء .. أجبتها تريدين منى أن أركب شعر من إمرآة فقيرة وتعيسة فى حياتها وتبيع شعرها بغرض الحصول على المال ، وأنا أعلم أ، حيث تجارة الشعر كبيرة فى الهند ، وتعمل النساء على تطويل شعورهن بسرعة بغرض البيع للحصول على المال نتيجة للفقر والبؤس .. هذه أول القصيدة .
وأكملت حديثى معها وقلت .. تفتكرى لما يبيعون شعورهن وهم أحياء سيكون الشعر غاليآ وهم أموات ؟. بالطبع يمكن الحصول على شعر المتوفى لقاء بضعة روبيات .. سواء عن طريق أهلة أو عن طريق مسئول الحرق أو الدفن .. وهذه ثانى القصيدة . وسألتها عن الشعر الموصول الصناعى من أى خامة ؟ قالت من خامات البلاستيك والأكريلك وهى من الخامات التى نحذر من ملامستها لجسم الإنسان لأنها مواد كيمياءة مضرة بجسم الإنسان وتعمل على بث الطاقات السلبية بإستمرار .. هذه ثالث القصيدة .
وبالطبع كنت أعلم رأى الدين فى هذا الموضوع وهو يحرم على المرأة أن تصل شعرها بشعر آدمي آخر بلا خلاف ، سواء كان الشعر الذي استخدمته شعر رجلٍ أو امرأةٍ ودليل ذلك ما رواه الشيخان أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة) هذه رابع القصيدة .
والدين هو فطرة الله التى فطرنا عليها وكل العقائد الدينية تتفق مع مبادى الطاقة لأنهم مصدر واحد وهو الله سبحانة وتعالى .. ويفسر العلم بعض الأمور الدينية فى الوقت الذى يريده الله له ويكشف عنه الحجاب وهو ما حدث فى علم الطاقة الذى يكشف الكثير من الأسرار .
تابعو حال من يوصلون شعورهم إنهم يرتدون الطاقات السلبية من أصحاب الشعر الفقراء والتعساء والمرضى والأموات .. ستجدونهم أتعس الناس وحياتهم مليئة بالمشكلات والمرض والتعب كما حدث مع ممثلات هوليود وفضيحة شعورهم المستعارة .. وغيرها ممن أصيبو بالصلع والأمراض الجلدية والخبيثة .. يجب أن نهتم بتفاصيل حياتنا .. ونرجع إلى فطرة الله التى فطرنا عليها ونعلم أن علم الطاقة هو علم الأخذ بالأسباب فى حياتنا .. نهاركم سعيد