تأجير الأرحام حلال أم حرام ؟.. سعاد صالح: مباح في حالة واحدة

تاجير الارحام حلال ام حرام ؟.. ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال حول حلالية أو حرمان الرحم الصناعي وتأجير الأرحام. أكدت أن الإسلام يقر بالعلم والتقنية عندما تكون حقيقة مثبتة، وتتحطم مرحلة النظرية التي تقبل الإيجاب أو السلب.

أوضحت أن الله يقول في القرآن “سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ”، مشيرة إلى أن الأبحاث والتطورات الحديثة عندما تصبح حقيقة ولا تثير مشكلات، يمكن أن يكون الأمر حلالاً بعد التوصل إلى ذلك. وأوضحت أن الرحم الصناعي حتى الآن يُعتبر حراماً.

أما بالنسبة لتأجير الرحم، فقد أوضحت أنه قد يكون حلالاً أو حراماً حسب الظروف.

وأضافت على سبيل المثال، إذا تزوج الرجل زوجة ثانية لأجل الإنجاب، ووضع البويضات من زوجته الأولى في زوجته الثانية وحصل الحمل، ففي هذه الحالة يمكن أن يكون الأمر حلالاً.

وأشارت إلى أن تأجير الرحم يمكن أن يكون حراماً إذا تم مع سيدة أجنبية بدون زواج، ولكن إذا تزوج الرجل من الثانية فإن الطفل يكون حلالاً.