ارتفاع قتلى جيش الاحتلال إلى 600 ضابط وجندي منذ بدء العدوان على غزة
أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، بمقتل الرقيب أول نداف كوهن من الكتيبة 77 تشكيل ساعر ميجولان، والذي قُتل خلال المعارك الدائرة في جنوب قطاع غزّة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، كشف جيش الاحتلال أنّه بمقتل الرقيب أول نداف كوهن يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 600 قتيل.
وأمس، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الجندي سيفان ويل من وحدة “إيجوز”، متأثرًا بجراحه خلال معارك خان يونس، جنوب قطاع غزّة.
وقبل أيام، أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل جندي وإصابة آخر بجراح خطيرة في اشتباك في جنوب قطاع غزة.
كما أنّ وسائل إعلام إسرائيلية تطرّقت، في وقتٍ سابق، إلى العدد المرتفع لقتلى وجرحى “جيش” الاحتلال، في المعارك التي يخوضها مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، والتي تُعادل حجم لواءٍ في “الجيش”.
ويُواصل الاحتلال تكبّد الخسائر الفادحة في المعارك ضدّ المقاومة، ولاسيما في خان يونس، حيث لا تزال المعارك محتدمةً، وباتت الألوية الإسرائيلية منهَكةً ولا تحرز أي تقدّم، بحسب الإعلام الإسرائيلي، الذي دعا إلى إنهاء المعركة في تلك المنطقة.
وعلى الرغم من تشديد “الجيش” الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعيًا لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، والتي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر كثيرًا مما يعلن.
