علي جمعة: المثلية الجنسية حاجة ضد الطبيعة وضغطوا على مصر كتير ورفضتها
أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على سؤال موجه له من سيدة جاء فيه: لو احنا في دولة غربية وفكرهم يقبل الشذوذ الجنسي.. كيف أقنع ابني أن هذا فكر مثلي الجنس خاصة أنهم يبثونه في الرسوم المتحركة؟
وقال الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني نور الدين، إن عملية التثقيف سهلة؛ لأن الإنسان الصالح يربي إنساناً صالحاً. عندما ينشأ الطفل على الطريقة التي اعتاد عليها والده، فإنه لن يتقبل الشذوذ الجنسي.. قبول هذا الأمر والسكوت عنه يأتي من الأسرة.
وتابع: مصر رفضت المثلية الجنسية، رغم ضغوط الأمم المتحدة، وقلنا بصراحة أن المثلية الجنسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان ولا يأتي لتحقيق حقوق الإنسان وهو نوع من المخالفة لديني وتربيتي، ولذلك نجحنا في رفضه تماماً.
الشعب لا يوافق. والشعب يرفض هذا ولا يريده. ولذلك فإن الثقافة العامة لها تأثير قوي والمثلية انحراف يحتاج إلى علاج نفسي وطبي.
المثلية الجنسية عكس الطبيعة
كما أجاب الدكتور علي جمعة على سؤال آخر من امرأة جاء فيه: لماذا يخاف المسلمون من الشذوذ الجنسي وهل عقوبة الشذوذ الجنسي تعادل عقوبة الزنا؟
وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف: هذا العمل المنكر مخالف للطبيعة. والزنا مرتبط بالطبيعة لأنه فيه انجذاب بين الرجل والمرأة لبناء الأرض. ما هي ضرورة المثلية الجنسية؟ ولا داعي لأي نوع من أنواع الفساد في الفكر، فهناك فرق بين الزنا واللواط. وقد يكون المثلي هو من اعتدى عليه في صغره ثم اعتاد على ذلك .