رمضان حول العالم.. مساجد اليابان تفتح أبوابها لغير المسلمين

ن عام لآخر، يترقب مسلمو العالم حلول شهر رمضان المعظم، رغبة في اغتنام ثواب يقربهم إلى الله تعالى.

ويتعلق المسلمون أينما كانت مواقعهم حول العالم بمظاهر الشهر الفضيل، فلكل دولة طقوس ومظاهر تجد سبيلها إلى الشوارع بحلول رمضان.

وتعتبر اليابان من الدول التي تحتفظ بعادات وتقاليد رمضانية، رغم قلة عدد المسلمين هناك بواقع 150 ألف نسمة تقريبا.

وتبدأ الاستعدادات للشهر الفضيل قبل حلوله بأسبوعين، بجهود المؤسسات الإسلامية والمركز الإسلامي، وهو ما يتضمن استطلاع هلال رمضان، بحيث يصعد الأئمة أعلى ناطحات السحاب في العاصمة طوكيو لرؤيته.

كما تتمثل المظاهر الأخرى خلال نفس الفترة في تعليق الزينة والأضواء والفوانيس، وهو ما تشهده ساحات المساجد والمراكز الإسلامية.

وتدعو الحكومة اليابانية ممثلي الفنادق والمطاعم إلى حضور ندوة، لتعريفهم بطقوس المسلمين خلال الشهر الفضيل، وتحديد قائمة بالمأكولات الحلال التي تسمح الشريعة بتناولها.

أسرة يابانية تتناول الإفطار

 

ويسارع المسلمون في اليابان خلال الشهر الفضيل إلى المساجد لأداء صلاتي التراويح والتهجد، فيما يعتبر مسجد طوكيو بالعاصمة أكبر مركز يستقطبهم، خاصة أن أغلب المسلمين يقيمون هناك، بما يشجع على استقدام دعاة من دول إسلامية مجاورة.

ويوزع مسجد طوكيو وجبات لجميع المواطنين بمناسبة هذا الشهر، فيما يميل المسلمون إلى التجمع لتناول وجبتي الإفطار والسحور.

وتتكون موائد الإفطار في اليابان من الأطعمة التقليدية التي يتناولها المسلمون في بلدانهم الأصلية، مع إضافة وجبات من المطبخ الياباني خاصة المأكولات البحرية، بخلاف الحرص على أن تكون مصادر اللحوم مذبوحة على الشريعة الإسلامية.

وتستغل المساجد فرصة حلول رمضان بفتح أبوابها إلى غير المسلمين، بحيث تعرفهم بمبادئ الشريعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى