الدكتورة ليلى الهمامي تدعو احرار العالم الإسلامي إلى وقفة انسانية مع الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
كتب – علاء حمدي
دعت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، جميع احرار العالم الإسلامي إلى وقفة انسانية مع الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك حيث أن شهر رمضان المبارك يجمع شعوب العالم على قيم التآخي والتسامح وإن قيمة التسامح يجب أن تكون مبدأ إنسانيا عالميا راسخا يحكم العلاقات بين البشر بمختلف معتقداتهم وألوانهم وعرقياتهم، وهي أيضًا من أهم الرسائل التي جاء بها الدين الإسلامي الحنيف .
واضافت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن : أنّ التسامح الديني سبيل لا محيد عنه، إذا أرادت الإنسانية العبور إلى التکامل الحضاري، لأن هذا التسامح عنوان الاعتراف بالآخر، والاعتراف بفضائله، وعنوان لتحضر الإنسان يقاس بمدى احترام الإنسان لأخيه الإنسان. وأن التسامح حقيقة تجمع عليها الأديان السماوية وجميع الفلسفات الأرضية، والقوانين الوضعية.
واشارت الدكتورة ليلي الهمامي إلى اهمية التربية على قيم التسامح لانها السبيل الأيسر لمکافحة التعصب والغلو والتطرف ونبذ العنف، وأن من أبرز مخرجات التربية على قيم التسامح هو المواطن العالمي الذي يجسد قيم التسامح والتعايش، ليکون قادراً على العيش في أي مکان. كما سلطت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن الضوء على قيم التآخي والتكافل الاجتماعي التي تسود أجواء رمضان في كل المجتمعات الإسلامية، حيث يحل ضيفاً عزيزاً يجلب معه الخيرات وصفاء النفوس ونقاءها.
وقالت الدكتورة ليلي الهمامي : أظل الأمة الإسلامية شهر عظيم مبارك، فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً. تستقبله أفئدة المؤمنين الصادقين بالبشرى والأمل، والعزم على أداء فريضة الله فيه على الكمال والتمام، مع اغتنام فضائله بالمسارعة إلى البر والتقوى، والكف عما يسخط الله تعالى. وانها لمناسبة عظيمة للاستفادة من دروس الصيام وعبره وفوائده، والتأسي برسول الله محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا الشهر العظيم، والتمسك بنهجه القويم، والاعتصام بحبل الله المتين والاحتكام إلى شريعته،