الاحتلال: إجلاء مليون فلسطيني للجنوب ونقلهم قبل عملية رفح
ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن تل أبيب أجلت أكثر من مليون فلسطيني من الشمال إلى الجنوب.
خطة جيش الاحتلال لاقتحام رفح
وقال يسرائيل كاتس:”والآن علينا أن ننقلهم غربا، وإلى مناطق أخرى قبل عملية رفح” وذلك حسبما نقلت الإذاعة العامة التابعة لهيئة البث الرسمي الإسرائيلية.
وتصاعدت التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجئوا إليها باعتبارها آخر ملاذ لهم أقصى جنوب القطاع.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية عن رفضهم لخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مدينة رفح جنوب قطاع غزة، إلا أن حكومة اليمين المتطرف تصر على تنفيذها.
وفي السياق ذاته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق عن موافقته على خطط مواصلة الحرب الدائرة على غزة وخاصة في رفح جنوبي القطاع.
مواصلة العدوان الإسرائيلي على جنوب غزة
وذكرت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية، أن الجيش الإسرائيلي في طريقه إلى رفح، حيث أكدت أن رؤساء الأجهزة الأمنية في البلاد وافقوا على خطط لمواصلة الحرب في الجنوب بقطاع غزة.
وفي السياق نفسه، صرح المتحدث باسم مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في غزة، أجيت سونجا، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن “جرائم ضد الإنسانية يمكن أن تُرتكب إذا هاجم الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.
وأضاف سونجا: “عندما نتحدث عن الجرائم البشعة التي يمكن أن ترتكب والتي ارتكبت في غزة، فإننا نعني على وجه الخصوص الجرائم ضد الإنسانية، وأن الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهذا لا ينبغي أن يحدث”.
وأكد أيضا المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، في المؤتمر الصحفي، أن “الأمم المتحدة تشعر أيضًا بقلق بالغ من احتمال قيام إسرائيل بتقييد وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس، الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيد من التوترات”.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أجبر 90% من سكان القطاع على مغادرة منازلهم بسبب القصف المتواصل.