بعد رفع الفائدة 6% أشتري ذهب ولا أستنى شوية؟.. الشعبة توضح
شهدت الساحة الاقتصادية المصرية قرار مفاجئ من البنك المركزي المصري برفع الفائدة 6% خلال اجتماعه الاستثنائي اليوم الأربعاء 6 مارس 2024.
والشائع في عرف المجتمع المصري وتقاليده هو أن يشهد الذهب في مصر إقبالًا كبيرًا في حال تحرير سعر الصرف ورفع الفائدة لحفظ مدخراتهم وأموالهم بعيدًا عن العملة، ومنه ارتفاع أسعار الذهب في مصر متأثرة بكثرة الطلب الذي يُعد أحد أهم أسباب وعوامل صعود أسعاره.
العملات الورقية
لذا يتردد سؤال لدى الكثير من الشعب المصري الذي أصبح يعزف بعيدًا عن العملات الورقية نظرًا لضبابية المشهد الاقتصادي ويتجه إلى المعدن النفيس لحفظ مدخراته، والسؤال هو “أشترى ذهب ولا أستنى شويه؟”.
وللإجابة على هذا السؤال قال هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، إن الوقت الحالي مناسب جدًا لشراء الذهب، لأن الأسعار منخفضة للغاية وهناك استقرار يغزو أسواق الذهب في مصر على عكس الفترات الماضية.
أسعار المعدن الأصفر
ونصح ميلاد خلال تصريحاته لـ”المدن الجديدة” المواطنين بعدم بيع الذهب خلال الفترة الحالية لأن أسعار المعدن الأصفر سترتفع خلال الفترة المُقبلة نظرًا لكثرة الطلب الذي بالفعل يتحرك في حال رفع الفائدة وتحرير لسعر صرف العملة، قائلًا: “الذهب زينة وخزينة وبيحفظ قيمة فلوسك يبقى تبيبع لي؟ متبعش إلا في حالات الضرورة القصوى”.
أسعار الذهب في مصر
وأشار إلى أن أسعار الذهب في مصر قد لا تتأثر بحدوث التعويم إلا في حالة تحرك حجم الطلب وأصبح به زيادة لا يستوعبها جانب المعروض خاصة وأن السوق المحلي لا توفر به ذهب كثير.
تحرك سعر الذهب بالبورصة العالمية
ولفت إلى أن تحرك سعر الذهب بالبورصة العالمية أيضًا قد ترفع أسعار المعدن محليًا، منوهًا إلى أن الاستثمار في الذهب يُعد أفضل من العملات الورقية الأجنبية، خاصة وأن الاستثمار بالعملات الأجنبية والتحفظ عليها طرق غير قانونية وشرعية وكذلك يصعب التصرف بها.
وأنتقل بالحديث عن الذهب ومزايا الاستثمارية والذي يُعد أفضل وأهم طرق الاستثمار وحفظ الأموال والادخار بالأضافة سهولة شرائه وبيعه وكذلك تسييله إلى أموال فور بيعه.