رئيسة الجمهورية التونسية ولاية 2024 -2029
علاء حمدي
قالت د. ليلى الهمامي – الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن والمرشحة القادمة للانتخابات الرئاسية التونسية : صدقوا او لا تصدقوا –
لست اخوانية ولا ملحدة ولا متطرفة يمينا ولا يسارا ولا انا بالوسطية المحايدة في القضايا الهامة والمصيرية لست من السلطة ولا من المعارضة ولا اتعاقد مع اي بلد لاحكم بلدي والحكم عندي لله من قبل ومن بعد.
انا تونسية أومن بكل تفصيلة من تفاصيل تاريخ بلدي القديم والمعاصر واؤمن بارادة الشعوب وبانتصار الحق ولو بعد حين ولو طال هذا الحين… اومن بالحياة ومحركها الشباب ومستقبلها الاطفال واؤمن ان بلدي مركز العالم على هذا الكوكب وان جينات ابناء بلدي تحمل عبقرية حضارات تحطمت على سواحلها وان روح شباب تونس مجنونة جنون عظَمة جبابرتها منذ ان حط آدم بقدميه على الارض الخضراء الشبيهة بالجنة.
انا لا اومن بالشعارات بل اومن بالشعر والادب والعلم والفن والاخلاق والرياضة . وفي دمي احمل دماء شهيدين من سلالة شهدائنا الذين قاوموا اعداء الحياة من اجل ان نعيش احرارا كما خلقتنا امهاتنا.
في السياسة اومن بتونس ولا شيء غير تونس ، واعلم علم اليقين ان تونس ليست كغيرها من البلدان العربية ولا حتى الافريقية لا ولا الاروبية ، جميع الثورات من زمن الثورات على الامبراطورية الرومانية وتونس سباقة لفرض ارادتها وانتزاع حريتها بالسيف كما يقال بلهجتها. اغلب العرب قد لا يعلمون من هي تونس لانهم لم يدققوا في تاريخها ، وسيعلم الجميع من هي معي وليس مع غيري لان غيري نصفه العلوي منشغل بالاطماع والنصف الاسفل بالشهوات .
تستحق تونس ان تعود معنا الى مجدها وان يعود شبابها الى المقدمة وان تكتسح نسماتها ما وراء البحر وان يسمع دويها الاقصى والداني. تونس التي نحن بصدد اعادتها الى حقيقتها هي تونس الخضراء وعاصمتها قرطاج التي يهابها الغرب ويحترمها الشرق سنحقق تونس البلد المتقدم اخلاقيا وثقافيا وتكنولوجيا واقتصاديا وصناعيا وتجاريا.