اتحاد الغرف: انتهاء أزمة السكر في مصر خلال 10 أيام
يستعد المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك، الذي تفصلنا عنه أيام قلائل، وفي الوقت نفسه تسعي الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة التموين جاهدة، لتوفير كميات كبيرة من السلع الغذائية، من خلال المعارض والمنافذ، لمحاربة غلاء الأسعار وجشع التجار.
في البداية يؤكد حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن أزمة السكر في مصر، سوف تنتهي بعد 10 أيام، نتيجة عدة أسباب، أهمها انخفاض سعر الدولار في سوق السوداء، وضخ كميات كبيرة من السكر في الأسواق.
وأوضح “المنوفي” أن سعر السكر سوف يسجل انخفاضًا، قيمته 10 جنيهات خلال 10 أيام، وأن المواطنين ستشعر بانخفاض الأسعار خلال 45 يومًا، بعد تراجع سعر الدولار في السوق السوداء.
وأضاف عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية، أن سبب ارتفاع السكر، يرجع إلى قيام التجار بتخزين كميات كبيرة، وقلة المعروض لتعطيش الأسواق، بغرض زيادة السعر، وبحجة عدم توقف المصانع التي تعتمد على السكر.
يذكر أن حجم استهلاك مصر من السكر نحو 3.4 مليون طن سنويًا، وأن حجم الإنتاج يبلغ نحو 2.8 مليون طن سنويًا، ويتم استيراد 400 ألف طن تقريبًا، لسد العجز في استهلاك السكر، وتقوم الحكومة بزراعة 120 ألف فدان تقريبًا، في محافظات أسوان وسوهاج وقنا.
وتسعي الحكومة لزيادة مساحة بنجر السكر، إلى 800 ألف فدان بنسبة 25%، في الصحراء الغربية، بهدف تحقيق اكتفاء ذاتي من قصب السكر، حيث يمثل البنجر نحو 75%، من إنتاج السكر في مصر.
ومن ناحية أخري، فقد وجه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، الشركة القابضة والشركات التابعة، لضخ منتجات اللحوم والدواجن والسلع الغذائية، بمعارض “أهلا رمضان” 2024، وبأسعار مخفضة بنسبة تتراوح من 15 إلى 30%.