ليلي الهمامي : نتنياهو يواصل حملاته التضليلية لامتصاص الضغوط الدولية ومنع حماية المدنيين الفلسطينيين
كتب – علاء حمدي
وأكدت الدكتورة ليلي الهمامي الخبيرة السياسية التونسية واستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل حملاته التضليلية لامتصاص الضغوط الدولية والأميركية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، ولكسب المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة والتهجير وتدمير كامل قطاع غزة.
واضافت د ليلي الهمامي استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن ، أن التصعيد الحاصل في قصف قوات الاحتلال لرفح ومنطقتها، وازدياد أعداد الشهداء والمصابين من المدنيين يكذّب أي ادعاءات إسرائيلية بشأن خطط تهتم بالمدنيين، ونقلهم إلى أمكنة أخرى لا يعني بالضرورة توفير الحماية لهم أو تأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأكدت استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن أن جميع ممارسات الاحتلال وجرائمه المتواصلة في قطاع غزة تثبت أن الاستهداف الإسرائيلي يتركز على المدنيين وجميع مقومات صمودهم الإنساني في قطاع غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تمعن ليس فقط في قتلهم بالجملة سواء بالقصف أو التجويع والتعطيش والحرمان من الأدوية، وإنما أيضاً تخلق جميع مقومات ومناخات تهجيرهم من قطاع غزة، فحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الغائب الثابت عن خطط وبرامج نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف، وهذا ما يتفاخرون بقوله بشكل معلن ومفضوح.